انسحاب المحتجين من أنصار حركة النهضة من محيط البرلمان التونسي

صورة من الأحداث اليوم
صورة من الأحداث اليوم

أفادت وكالة أنباء "تونس إفريقيا" بأن المحتجين من أنصار حركة النهضة الإسلامية انسحبوا من محيط مقر مجلس نواب الشعب (البرلمان) في مدينة باردو.

وحاولت عناصر حركة النهضة اقتحام مقر البرلمان التونسي، بيد أن القوات الأمنية التونسية تمكنت من التصدي لهم.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص".