علقة ساخنة لنادية الجندي.. «أظافر ودماء»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بدون مقدمات انقضت عايدة عبدالعزيز على الفنانة نادية الجندي وانهالت عليها بالضرب، أمام نظر حشد كبير من الناس ولكن الغريب أن أحدًا منهم لم يحاول أن يتدخل لإنقاذ نجمة الجماهير ووقفوا يشاهدوا الصراع الدامي بين الفنانتين.

 

ولم يكن أمام نادية الجندي سوى أن تدافع عن نفسها لتبادل هي الأخرى عايدة عبدالعزيز الضرب قدر استطاعتها، خصوصا بعدما انشبت عايدة أظافرها بقسوة في زراعيها.

 

وبغيظ شديد طرحت نادية الجندي عايدة عبد العزيز على الأرض فوق أعواد الحطب والقش وانهالت عليها ضربا واستمرت المعركة العنيفة لمدة خمسة دقائق بين الطرفين وسط مشاهدة من المتواجدين دون أي محاولة للتدخل للفض بينهم، بالرغم من ظهور الدم على ذراع نادية الجندي.

 

وكان السبب في عدم تدخل أي من المتواجدين لفض الشجار بين الفنانتين هو رغبة المخرج أشرف فهمي الذي أمر بالإعداد لهذا الشجار الدامي وحرص على أن يكون حقيقا، ووقف يتابع الشجار بكل سعادة.

اقرأ أيضا| نادية الجندي في مقلب «خمس نجوم»: «أنا مسرقتش»

وكان هذا الشجار جزء من أحداث الفيلم الجديد لنادية الجندي "شوق" التي تلعب فيه دور البطولة، وهو ثاني إنتاج سينمائي لها بعد فيلم "بمبة كشر".

 

وبعد انتهاء التصوير من هذا المشهد العنيف قامت الفنانتين بأخذ حقنة "تيتانوس" خوفا عليهم من العدوى والجراثيم نتيجة واقعية الشجار الدامي بينهم.

 

ورقدت كل منهما لمدة اسبوع في البيت من اثر الحقنة من أجل إرضاء المخرج أشرف فهمي، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 10 ديسمبر 1975.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم