تعرضت ولاية راينلند بالاتينات في ألمانيا لموجه فيضانات أودت بحياة 184 شخصا على الأقل في غرب أوروبا، 157 منهم في ألمانيا.
وفي زيارتها إلى بلدتي آدناو وشولد الواقعتين في ولاية راينلند بالاتينات، اليوم الأحد 17 يوليو، شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لمحاربة تغيرات المناخ، خلال زيارة إلى المناطق المتضررة جراء الفيضانات الأخيرة في جنوب غربي بلدها.
أقرا ايضا نيويورك تايمز: الفيضانات في ألمانيا تدفع بقضية تغير المناخ إلى قلب الحملة الانتخابية
ووصفت ميركل، الفيضانات التي أودت بأرواح 184 شخصا على الأقل في غرب أوروبا، 157 منهم في ألمانيا، بأنها "مروعة"، مقرة بأن حجم الدمار جراء أسوأ كارثة طبيعية في بلدها منذ نحو 60 عاما لا يوصف.
وتعهدت المستشارة الألمانية بتقديم مساعدات مالية على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة، مخاطبة سكان المنطقة المتضررة بالقول إن مجمل التطورات الأخيرة في ألمانيا ووتيرتها تدفع للاستنتاج أنها مرتبطة بتغيرات المناخ.
وشددت ميركل على ضرورة أن تتحمل ألمانيا المزيد من المسؤولية عن مكافحة هذا التحدي، قائلة: "علينا الاستعجال وتسريع جهودها في محاربة التغير المناخي".
ووعدت ميركل بمساعدات مالية سريعة بعد زيارتها لواحدة من أكثر المناطق تضررا بالفيضانات القياسية التي أودت بحياة 157 شخصا على الأقل خلال الأيام الماضية.
وقالت ميركل لسكان بلدة أديناو الصغيرة في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية "نحن بجانبك"، ووصفت الوضع هناك بأنه "مرعب".
