«كريمة».. فنانة الإغراء الجديدة متهمة بـ«هدم» منزل محمد عبدالوهاب

الفنانة كريمة - أرشيف أخبار اليوم
الفنانة كريمة - أرشيف أخبار اليوم

في عام 1955، خطفت «كريمة» الأنظار كوجه فني جديد بعد أن قدمها زوجها للمخرج عاطف سالم ليحقق أمنيتها وتصبح نجمة سنمائية، وتسلل إلى شقتها الأنيقة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ليغني لها حتى الفجر، ويعرض عليها تاجا من تيجان ملكات الشاشة.

 

وعلمت بالأمر زوجة عبدالوهاب السيدة إقبال نصار لاهتمام زوجها بـ«كريمة»، فتركت البيت وطارت إلى سويسرا، واتهمت الفنانة الناشئة بالوقوف خلف كل ما حدث بينها وبين زوجها «عبدالوهاب».

 

أما المخرج الراحل عاطف سالم فتحدث عن أنه اكتشف وجها جديدا للشاشة، فيما أكدت كريمة نفسها أن محمد عبدالوهاب هو من اكتشفها.

 

في الوقت نفسه، ذهبت كريمة إلى فريد الأطرش ليقدمها إلى مخرج فيلمه الجديد بعد وعده لها بالاشتراك في هذا الفيلم الذي يخرجه أحمد بدرخان.

 

اقرأ أيضًا| بعد خبر كاذب.. قصة زواج مثيرة لليلى طاهر وصحفي «آخر ساعة»

 

ولكن كان رأي بدرخان صادم لـ«كريمة» بعد أن أكد أنها لا تصلح إلا لأدوار الإغراء فقط، وأن كل من قال لها غير ذلك إنما يغرر بها ويكذب عليها.

 

والمفاجأة أن «كريمة» كان لها رأي مختلف؛ حيث كشفت أنها لا يمكن أن تؤدي مثل هذه الأدوار لأنها لا تسمح لأي ممثل أن يمسك يدها أو يقبلها أمام الكاميرا لينتفض «بدرخان» بعد أن سمع هذه الكلمات من الوجه الجديد ويرد عليها: «اسمحي لي يا هانم إذا كانت دي أفكارك».. ثم سكت ولم يستطع أن يكمل كلامه لكي لا يتسبب في إحراجها، لكنه أصر على أنها لا تصلح لغير أدوار الإغراء.

 

تراجعت كريمة وأكدت أنها ليست بحاجة إلى السينما وقصدت حاجتها إلى أموال السينما، وهذا يمكن أن يحميها من القيام بمثل هذه الأدوار.

 

وعقبت كريمة على المشكلة التي وقعت بين عبدالوهاب وزوجته بأنه خلاف عادي يحدث بين أي زوجين، ولكن الجرائد والمجلات كانت السبب في تطوره، نافيًا أن يكون لها أي دور في هذا الخلاف، وأن زوجة عبدالوهاب هي من فهمت الأمور كما أرادت أن تفهمها.

 

وحرصت كريمة علي التأكيد أنها لم تقابل عبدالوهاب يوما بمفردها أبدا، ولكن زوجها محمود بسيوني كان معها، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 1955.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم