بخطة عالمية.. ضابط يوناني يحاول الهرب من سجن مصري على أسلاك التليفونات‬

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعض أفلام السينما مستوحاة من أحداث واقعية لكن ما حدث في ليمان طرة في الخمسينيات أغرب من أفلام السينما نفسها.

انفردت مجلة أخر ساعة بنشر تفاصيل قصة هروب "بتروس ميخائيل وأبو بكر آدم" من ليمان طرة بتاريخ 22 أبريل ، والن1953 بدأ بتروس نفسه بسرد قصة هروبه بعد القبض عليه.

اقرأ أيضا| بعد التنحي.. جمال عبدالناصر يمتنع عن حضور الأفراح 

"بتروس اليوناني" كان ملازم أول في الجيش وشارك في حرب اليونان، ثم هرب من الجيش وسافر إلى مصر، وفكر في السطو على أحد البنوك ونفذ السطو وهرب إلى الإسكندرية لكن تم القبض عليه وحكم عليه بالأشغال الشاقة.

والتقى بتروس في الجبل بأبو بكر أثناء تكسيرهما الحجارة لتنفيذ أحكامهما وكان أبو بكر زميله في نفس الزنزانة، قال "أبو بكر" لـ"بتروس" في أول يوم له: أنا محكوم عليا بتأبيده وعرفت أنك أحسن من يدبر خطط للهروب.. شوف لنا خطة وأنا هسفرك لبلدك، وبعد فترة قال بتروس لأبو بكر إن تنفيذ الخطة بعد أسبوع حتى يختفي القمر ويسود الظلام.


وفى يوم اختفاء القمر غافل "بتروس" الحراسة وصعد إلى الزنزانة وفك المسامير الخارجية لقفل الزنزانة ووضع مادة من الصابون.


وفي المساء دخل "أبو بكر وبتروس" الزنزانة وأغلقت عليهما وبعد الإتمام على المساجين وقلت الحركة خارج الزنزانة، فك بتروس قيوده الملفوفة حول ساقه منذ عشر سنوات وقيود زميله أبو بكر، ثم خرجا من الزنزانة في هدوء وصعدا على السطح.

وكان بحوزتهما خشبتين قاما بوضعها فوق أسلاك التليفون ثم قفزا فوقهما وأخذا يزحفان حتى وصلا إلى سطح منزل المأمور وهبطا إلى الحديقة وتفرقا.


اتجه بتروس إلى القاهرة وتم القبض عليه ولم يستطيع الأمن القبض على أبو بكر وبعد القبض على "بتروس"، قام بتمثيل خطة الهروب.

 المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم