محطات فنية في حياة حسن حسني

حسن حسنى
حسن حسنى

تحل اليوم الأحد الذكرى الأولى لرحيل الفنان حسن حسنى، الذي رحل عن عالمنا في مايو 2020، إثر تعرضه لأزمة قلبية وذلك عن عمر يناهز 89 عامًا.

 

حرص حسن حسني، علي مشاركة النجوم الشباب بطولتهم لإكتساب جمهور جديد فشارك علاء ولى الدين ومحمد هنيدي وأحمد حلمي ومحمد سعد، فكان يحب مساندة الشباب فكان يحب الأعمال التى يشاركون فيها معه، ويحاول الإبداع فيها، وفقا لحديثه نجله.

 

وكذلك جمعته علاقة صداقة قوية بالفنان سمير غانم ودلال عبدالعزيز، فبجانب الزمالة فى الوسط الفنى كان يجمعهم الجيرة حيث يعيشان بالقرب من بعضهما، والزيارات كانت متبادلة باستمرار ووقت فراغه كان يحب أن يقضيه فى مشاهدة الأفلام الاجنبية والمسلسلات التركية والأمريكية، وكان يحب الاطلاع السينما العالمية، فكان محبا لعمله لأقصى حد ممكن، ويحاول الاجتهاد فيه قدر الإمكان.

 

بدأ حسن حسني، حياته الفنية فى الستينات فى المسرح، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوى، وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات  وظل الفنان العبقرى يعمل لسنوات طويلة قبل أن يعرفه الجمهور فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا عام 1979، والذى أدى خلاله شخصية فتحى الموظف المرتشى.

 

وبعدها شارك فى العديد من الأعمال الدرامية فى استديوهات عجمان ودبى وعرضت فى دول الخليج ، ثم بدأ يعمل فى العديد من الأدوار التلفزيونية.

 

كانت بداية حسن حسنى فى السينما بمشاركته فى دور صغير بفيلم الكرنك عام 1975، ولكنه حصل على دور أكبر فى فيلم سواق الأتوبيس للمخرج عاطف الطيب عام 1982، وبعدها استعان به الطيب فى عدد من أفلامه، ومنها البرىء، البدروم، الهروب.

 

ومن أعمال حسن حسنى: أفريكانو، خيال مآتة، الباشا تلميذ، حبيبى نائما، عقدة الخواجة، البرئ، عسكر فى المعسكر، الفرح، كامل الأوصاف".