بوتين: الأسلحة الروسية لن يكون لها نظير في العالم

الأسلحة النووية الروسية
الأسلحة النووية الروسية

تعد روسيا قوة لا يستهام بها على الإطلاق في مجال الأسلحة النووية، للعديد من الأسباب المعروفة، والأخرى الجديدة التي تم الكشف عنها.

في العام الماضي، سلط تقرير خدمة أبحاث الكونجرس، الذي نشره اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS)، الضوء على حالة الأسلحة النووية الروسية.

وبحسب nationalinterest، تتألف القوات النووية لموسكو من أنظمة إستراتيجية بعيدة المدى بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs)، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة وأنظمة توصيل قصيرة ومتوسطة المدى.

- تحديث القوة النووية الروسية

تعمل روسيا أيضًا على تحديث قواتها النووية، واستبدال أنظمة الحقبة السوفيتية بصواريخ وغواصات وطائرات جديدة أثناء تطوير أنواع أحدث من أنظمة الإيصال، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وحتى مع انخفاض عدد الأسلحة النووية الروسية بشكل حاد منذ نهاية الحرب الباردة ، لا تزال موسكو تحتفظ بمخزون من آلاف الرؤوس الحربية بما في ذلك أكثر من 1500 رأس حربي يتم نشرها على الصواريخ والقاذفات القادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

وهذا الشهر، أكد رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين على الجهود التي تبذلها روسيا لتحديث قوتها النووية.

وذكرت وكالة تاس، أن الأسلحة المتقدمة في الثالوث النووي لروسيا والتي تتألف من طائرات استراتيجية، وصواريخ باليستية عابرة للقارات، وغواصات تحمل صواريخ تعمل بالطاقة النووية ستتصدر ثمانية وثمانين بالمائة هذا العام.

وقال بوتين في خطابه السنوي عن حالة الأمة أمام الجمعية الفيدرالية يوم الأربعاء: "ستشكل حصة الأسلحة، والمعدات المتطورة في القوات، ما يقرب من 76٪ بحلول عام 2024".

وأضاف: "هذا رقم جيد للغاية في الثالوث النووي، سيتجاوز 88٪ بالفعل هذا العام"، مشيرًا إلى أن روسيا تعمل باستمرار على تحسين قواتها المسلحة وتقويتها نوعيا.


وقال بوتين: "على وجه الخصوص ، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لتطوير التعليم العسكري"، مضيفا: "يجب أن يتم ذلك على أساس المؤسسات التعليمية العسكرية ومراكز التدريب العسكري في مؤسسات التعليم العالي المدنية".

- الجيش الروسي.. أسلحة متطورة على الطريق

وجاءت كلمة الأربعاء عقب خطاب بوتين في (فبراير) الذي أعلن فيه أن الجيش الروسي والبحرية الروسية سيكونان مجهزين بمجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة المتطورة، والتي ستشمل الليزر وأنظمة تفوق سرعة الصوت. كما أشار إلى أن الأسلحة الروسية لن يكون لها نظير في العالم.

وتابع: "سنبذل قصارى جهدنا حتى يصبح جيشنا وقواتنا البحرية أكثر تقدمًا ، مما يعني تعزيز قدرات القوات الاستراتيجية، وتوجيه أحدث الأجهزة لجميع أنواع القوات، بما في ذلك الليزر والأنظمة التي تفوق سرعة الصوت والأنظمة عالية الدقة "

وأضاف بوتين: "إلى جانب ذلك ، أما بالنسبة للنماذج الواعدة التي هي في الواقع أسلحة المستقبل، فقد انتقلنا بالفعل من مرحلة التجارب إلى "مرحلة" وضعها في مهمة قتالية مستمرة". 

وتابع: "بلا شك أن الأشخاص الشجعان الموالون للوطن، والوطنيون الحقيقيون الجنود والرقباء ، وسأؤكد بشكل خاص ، ضباطنا ، أو الضباط في البلاد كانوا دائمًا ولا يزالون الأساس الأساسي والأكثر صلابة لقواتنا المسلحة."

جاء ذلك خلال حفل أقيم في قصر الكرملين بمناسبة عيد المدافع عن الوطن الأم، وقد تصادف العطلة الروسية يوم 23 فبراير، وبدأت في عام 1922 كذكرى تأسيس الجيش الأحمر، وحتى عام 1993 كانت تسمى يوم الجيش والبحرية السوفيتية.