أول سيرك لمصر.. عقاب الفيل بحرمانه من عصير القصب

أول سيرك في مصر
أول سيرك في مصر

السيرك هو متعة الكبار والصغار وهو مجموعة فقرات ويقدم فيه عروض مكونة من مجموعة حركات وألعاب غير معتادة وتجذب انتباه المشاهد. 

 

وكان أول سيرك في التاريخ نظمه «فيليب آستلي» عام 1768، حيث قام بتشييد مبنى في لندن يتكون من عدد من المقاعد وحلقة وكان يقوم بحركات بهلوانية وركوب الخيل والتهريج والسير على الحبل، قام بعده العديد من الأشخاص بنفس الأعمال حتى أصبح السيرك تسلية شعبية في كل العالم وكان قديما ينتقل السيرك ويسافر من منطقة إلى أخرى.

 

وفي مصر أنشأ الخديوي إسماعيل أول سيرك عام 1869 في منطقة الأزبكية، ثم ظهر فن السيرك على يد رواده الأوائل عائلة عاكف والحلو، ثم أمر الرئيس جمال عبدالناصر بإنشاء السيرك القومي في منطقة العجوزة.


كما استقدام الخبراء السوفيت للاستفادة من تجربتهم في مجال السيرك وتم افتتاح مدرسة السيرك في عام 1962،  وبدأت في تخريج أبنائها حتى افتتاح السيرك القومي رسميا.

 

اقرأ أيضا : في عهد الملكية.. «مصاص دماء» في شوارع القاهرة



وفي السيرك يستخدم الحيوانات ويحافظ عليهم حقوقهم وعدم الإساءة لهم لكن نشر في جريدة أخبار اليوم 15 يناير 1966 أغرب عقاب، حيث وضع مدير السيرك القومي لائحة الجزاءات للحيوانات التي تلعب في السيرك وحدد نوع العقوبة التي ستفرض على كل حيوان إذا اختطف أي لعبة أو حدث منه تصرف غير لائق.

 

فإذا أخطأ الأسد فيحرم من الطعام، وإذا أخطأ الفيل سيحرم من شرب عصير القصب كما يمنع من تناول الأرز باللبن أيضا، أما الخيول ستحرم من تناول قطع السكر.


وأول حيوان طبقت عليه اللائحة هو القرد زقزوق لأنه رفض تحية مدير السيرك أثناء مروره وكان العقاب هو ضربه على أصابعه 20 ضربة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم