مخاطر الإطالة في الحمام.. أبرزها: الإصابة بالبواسير والعدوى البكتيرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر عدد كبير من الخبراء، من مخاطر الإطالة في الجلوس في الحمام، خاصة ولو كانت بغرض التصفح في الهاتف المحمول، والإنترنت، وذلك أثناء قضاء حاجتهم في دورة المياه.

ونشر الموقع الأمريكي "هيلث لاين" تقريرا يفيد بأن الجلوس الطويل على كرسي المرحاض، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالبواسير، مستشهدا بحديث للدكتورة الأمريكية الجراحة كارين زاجيان، الذي أكدت إمكانية هذه النظرية، مشيرة إلى أن هذا الجلوس الممتد قد يتسبب بأعراض البواسير.

وأوضحت أن الأعراض قد تزيد لتصل لآلام وتورم أو النزيف الشرجي، وذلك بغض النظر عن طبيعة النشاط الذي يقوم به الإنسان في المرحاض، سواء أكان قراءة أم تصفحاً للهاتف، محذرة أيضا من خطر الإصابة ببكتيريا البراز.

 

 وأشار الموقع إلى دراسة قامت بفحص الهواتف الذكية لعدد من التلاميذ، خلصت إلى أن هذه الهواتف تحتوي على البكتريا الإشريكية القولونية وأنواع أخرى.

 

 كما أكدت دراسة أخرى أن شاشات الهواتف الذكية في المعدل تبقى أكثر قذارة من مقاعد المرحاض، مما يزيد من إمكانية الإصابة بالعدوى عبر استخدام شاشات الهواتف الذكية، إذا كان المستخدم لا يتقن غسل يديه جيدا، وهو ما أكده ماركوس ديل روساريو، طبيب المسالك البولية في مستشفى سيراكوم بالمكسيك، بقوله إن أغلب الكبار لا يعرفون الطريقة الأمثل لغسل اليدين، وهو ما لاحظه خلال وجودهم في المراحيض العمومية، وفق ما نقله الموقع ذاته.

 

ونصحت الطبيبة زاجيان، بالجلوس على مقعد المرحاض لقضاء الحاجة فقط، ولكن إذا شعر المرء أن عملية القعود لا تؤدي إلى إخراج الفضلات، فعليه ألا يضغط على أمعائه لفعل ذلك، بل عليه أن ينهض للقيام بشيء آخر، مؤكدا على أن لا تتجاوز عملية التبرز ربع ساعة على الأكثر.

اقرأ أيضا: ليلى حمادة "بنت فاتن حمامة".. تمنت وظيفة مضيفة طيران فأصبحت فنانة