ألمانيا تسجل أكثر من 8 آلاف إصابة بكورونا في يوم واحد

 وباء كورونا مازال يثير الرعب فى العالم
وباء كورونا مازال يثير الرعب فى العالم

عواصم - وكالات الأنباء

قدرت أن إجمالي الوفيات الناجمة عن جائحة «كوفيد-19» في عام 2020 كان على الأقل 3 ملايين فى العام الماضى أو ما يزيد 1.2 مليون عن الأرقام المعلنة رسميا، في تقرير سنوي لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وقالت المنظمة، إن الأرقام الرسمية التى تظهر عدد الوفيات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكورونا «أقل بشكل كبير» من الأرقام الحقيقية على الأرجح، مؤكدة أن الوفيات الحقيقية قد تكون أعلى 3 مرات من المعلن عنها. 

وتسبب فيروس «كورونا» بوفاة 3 ملايين و560696 شخصا فى العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية فى الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس». فيما أظهر آخر إحصاء لرويترز إصابة أكثر من 165.17 مليون نسمة على مستوى العالم. 

فيما أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات المتاحة والمعتمدة حاليا فعالة ضد  كل متحورات فيروس كورونا، لكنها دعت فى الوقت نفسه إلى مواصلة التحرك «بحذر» فى مواجهة «كوفيد-19» كما دعت منظمة الصحة العالمية دول العالم الى مضاعفة الاستثمار فى أنظمتها الوطنية للمعلومات الصحية للاستعداد بشكل أفضل لتفشى الامراض فى المستقبل، وضمان التقدم السريع نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة بحلول عام ٢٠٣٠.

وفي ألمانيا، أعلن معهد «روبرت كوخ» الألمانى لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» المستجد التي تم تسجيلها في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 8 آلاف و769 إصابة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية. 

خلصت دراسة نشرت أمس أن نسبة الوفيات بين المصابين بأعراض «كورونا» في أفريقيا هي الأعلى مقارنة بقارات أخري لأسباب قد يكون منها نقص مستلزمات الرعاية الضرورية.

وشدد مجلس الأمن الدولى، في بيان تم تبنّيه بالإجماع على ضرورة زيادة المساعدات لأفريقيا لتعزيز تصديها لجائحة «كوفيد-19»، خصوصاً على صعيد اللقاحات، معتبراً أن حملات التلقيح ضد فيروس كورونا فى القارة غير كافية.

ومن جهة أخرى، كشفت منظمة «أوكسفام»، مؤخرا، عن أن اللقاحات التى جرى تطويرها ضد فيروس كورونا المستجد، ساهمت فى بروز تسعة مليارديرات جدد فى العالم، أى من تخطت ثروتهم مليار دولار. وبحسب المنظمة التى اعتمدت على بيانات مجلة «فوربس»، فإن ثروة هؤلاء الأشخاص وصلت إلى 19.3 مليار دولار. ومن بين هؤلاء الأثرياء؛ المدير العام الفرنسى لشركة موديرنا، سيفان بانسل.

فيما وصلت ثروة المدير العام لشركة «موديرنا» إلى 4.3 مليار دولار، فى حين بلغت ثروة المدير العام المؤسس لشركة «بيونتك»، أوغور شاهين، حوالى 4 مليارات دولار.