القبة الحديدية الإسرائيلية.. واختبار صواريخ حماس «الصعب» | فيديو

القبة الحديدية الإسرائيلية
القبة الحديدية الإسرائيلية

القبة الحديدية لإسرائيل، هي نظام دفاع صاروخي، و تعد رمزًا عمليًا لكيفية تمكين الصواريخ بالتكنولوجيا المتطورة.

والقبة الحديدية هي نظام دفاع جوي متحرك فعال يتم جره بالشاحنات، وهو متعدد المهام طورته شركة Rafael Advanced Defense Systems.

وقد تم تطوير النظام لمواجهة تهديدات الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية عيار 155 ملم بمدى يصل إلى 70 كم، كما يمكن تشغيله في جميع الظروف الجوية، بما في ذلك الضباب والعاصفة الترابية، والسحب المنخفضة والمطر.

ويحمي نظام الدفاع الجوي في جميع الأحوال الجوية السكان، والأصول الحيوية، ويمكن وضعه بشكل استراتيجي لتقليل الأضرار الجانبية.

وتكتشف القبة الحديدية مجموعة من التهديدات الواردة، وتحللها وتعترضها ، بما في ذلك C-RAM والصواريخ الموجهة الدقيقة، وصواريخ كروز والمركبات الجوية بدون طيار وتهديدات التنفس الجوي.

ولقد اعترض النظام حتى الآن أكثر من 2500 هدف وارد بمعدل نجاح يزيد عن 90٪.

وتوفر القبة الحديدية، التي اختارتها إسرائيل، دفاعًا ضد الصواريخ قصيرة المدى، والصواريخ التي تشكل تهديدًا للسكان المدنيين على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.

وفي يوليو 2010، وافق مجلس النواب الأمريكي على تمويل 205 مليون دولار لتسريع إنتاج ونشر القبة الحديدية.

وقد تم نشر النظام من قبل سلاح الجو الإسرائيلي (IAF) في مارس 2011، في (نوفمبر) 2012، نصبت إسرائيل البطاريات الخامسة للقبة الحديدية في جوش دان ردًا على الهجمات الصاروخية على منطقة تل أبيب.

ويتم استخدام نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي لاعتراض وإسقاط مئات الصواريخ من غزة مع اجتياح المنطقة الأخيرة من التصعيد بين إسرائيل وفلسطين في مايو 2021.

وشهدت الاشتباكات العنيفة قيام حماس بإطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب في إسرائيل ردا على غارة جوية إسرائيلية مزعومة على غزة، وقد بلغ عدد القتلى في قطاع غزة نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 60 قتيلاً.

والنظام I-DOME هو نسخة محمولة من النظام، ويمكن نشرها على شاحنة واحدة، بينما C-DOME هي نسخة بحرية.

وأشار تقرير حديث، إلى أن المدافعين عن منظومة القبة يجدون المقاربة بعيدة، أولهم رئيس وزراء إسرائيل بينامين نتنياهو، لكن ليس بنسبة 100%، كما أن تصريح التقطه البعض كاعتراف ضمني بفشل القبة الحديدية، خاصة بعد اعتراف يعقوب عميدرور الرئيس السابق لدائرة أبحاث المخابرات الإسرائليية أن أحد أسباب فشل القبة في صد عدد من صواريخ الفصائل الفلسطينية، هو إطلاق الصورايخ من مسافة قريبة في أداء مهمتها الأساسية، وهي صد المقذوفات قصيرة المدى التي تهدد الحدود.