تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في العام خلال شهر مايو الجاري من كل العام بالشهر المريمى وذلك اكراما للسيدة العذراء مريم .
وبدء الاحتفال بهذا الشهر فى شهر مايو وهو تقليدا غربيا، ومن ثم انتقل إلى الشرق فبعض المؤرخين ينسبون نشأته إلى الطوباوى هنرى، حيث نشأت ذلك الاحتفال في إيطاليا ومن ثم انتشرت في كل دول أوروبا وأمريكا والعالم أجمع.
ويرتبط شهر مايو ارتباطاً مباشراً بثوب السيدة العذراء، والذى أصبح تقليداً ورمزاً للشهر المريمى، حيث ترتدى معظم البنات المسيحيات اللواتى قدمن نذوراً لهذا الشهر ثوب السيدة العذراء ذا اللون الأزرق والذى تتم الصلاة عليه من قبل راعى الكنيسة مسبقاً، ويتزنرن بزنار باللون الأبيض ويغطين رأسهن بوشاح أبيض اللون أيضاً.
وقال المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الكنيسة الغربية كرست هذا الشهر للسيدة العذراء اعتبارا من عام 1365 ميلادي، ثم انتقل هذا التقليد أيضا إلى الشرق نظرا لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين.
وأشار المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية أن هذا الشهر يحمل للمسيحيين معان روحية سامية تتجلي في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله، ونظمت الكنيسة طقوس للاحتفال بالعذراء تقام طيلة أيام الشهر.
