علماء: القنبلة النووية لن توقف كويكبًا عملاقا يتجه نحو الأرض

كويكب عملاق يتجه نحو الأرض
كويكب عملاق يتجه نحو الأرض

بعد انتهاء تمرين محاكاة مكثف لمدة ستة أشهر، حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، من أن القنبلة النووية، لن توقف أي كويكبًا عملاقًا متجهًا إلى الأرض، قد يتسبب في تأثير مدمر على جزء كبير أو حتى صغير من الأرض.

ووفقا لـ " ديلي ميل" البريطانية، ففي تمرين محاكاة، قيل لعلماء أمريكيين وأوروبيين، إن أمامهم ستة أشهر للتوصل إلى خطة لإنقاذ الأرواح لوقف صخرة ضخمة تصطدم بالأرض، تم رصدها على بعد 35 مليون ميل.

وأجريت الدراسة على مدار أربعة أيام ، من 26 أبريل إلى 29 أبريل، واستخدم علماء الفلك أنظمة الرادار وتصوير البيانات، وتقنيات أخرى مثل أكبر تلسكوب في العالم.

حلل علماء الفلك البيانات التي جمعوها لتحسين مدار 2021PDC واحتمال تأثيره، فيما استخدم الفريق بيانات الصور التي تم جمعها في عام 2014 للاقتراب السابق للكويكب من الأرض.

وقرر العلماء أن ستة أشهر ليست وقتًا كافيًا لإعداد مركبة فضائية لتحطيم الكويكب وأن القنبلة النووية - كما في فيلم هرمجدون - لن تقضي على صخرة الفضاء الوحشية.

وسمحت هذه البيانات لعلماء الفلك بتقليل عدم اليقين في المدار واستنتاج أن الكويكب المحاكي لديه احتمال بنسبة 100% لضرب الأرض في أوروبا أو شمال أفريقيا.

وهذا هو الوقت الذي بدأ فيه الفريق بسرعة للعمل على كيفية منع 2021PDC من التأثير على الأرض.

وقال المشاركون، إن مصممي البعثات الفضائية يتطلعون إلى تعطيل الكويكب قبل الاصطدام، لكنهم خلصوا إلى أن الفترة الزمنية القصيرة لا تسمح بمهمة فضائية موثوقة، بالنظر إلى الحالة الراهنة للتكنولوجيا التي نمتلكها.

واقترح العلماء أيضًا إطلاق النار على الكويكب بالأسلحة النووية، وهو ما قد يعتبر هجومًا واضحًا للكثيرين ، لكن الفريق وجد عقبات خفية.

شارك في التمرين ، المسمى "خيارات مهمة الفضاء لسيناريو تأثير الكويكب الافتراضي''، تسعة علماء من ناسا أمضوا أربعة أيام يبحثون في كيفية حدوث مثل هذا الحدث على مدار ستة أشهر، كما لو كان حالة طوارئ حقيقية.