سحر الجمل
كتب المخرج محمد فاضل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "أثناء بحثى حول جريمة قطع الإعلانات للدراما فى مختلف بلاد العالم، فى محاولة لجمع المعايير الدولية فى هذا الموضوع، طبقاً للقوانين المصرية الملزمة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومسؤوليته عن تقديم منتج إعلامى (وفقاً للمعايير الدولية)".
اقرأ أيضا:- أنوشكا: العمل مع شادي الفخراني ممتع ومنحنا الطمأنينة والمتعة أمام الكاميرا
وتابع: "وجدت أن هناك قرار للكونجرس الأمريكى.. نعم للكونجرس.. ينص على منع عرض إعلان يشترك فيه ممثل داخل أو قبل وبعد عمل فنى يكون نفس الممثل مشاركاً فيه، ليس لأسباب فنية فقط. إنما باعتبار أن هذا غش تجارى، حيث يمتد تأثير الإعلان أطول من زمن الإعلان الفعلى بتواجد الممثل على الشاشة فى العمل الفنى!".
وأشار "يوجد قرار آخر أيضاً للكونجرس بخصوص الإعلانات داخل الدراما وهو عدم جواز أن يكون مستوى الصوت في الإعلان أعلى من مستوى الصوت في العمل الفنى، لأن هذا يعطى الإعلان تميزاً يضر بجودة العمل الفنى وتأثيره فى المشاهد".
ولفت: "إذن.. هناك معايير دولية تنظم وتلجم التوحش الإعلانى حرصاً على الدور الإعلامى للمواد التليفزيونية فى توعية وتثقيف بل وحتى الترفية عن المواطنين".
من ناحيه أخرى، قال الناقد محمود عبدالشكور، إن الإعلانات أضرت كثيراً بالمسلسلات وأداء الممثلين فنشاهد كريم عبدالعزيز فى «الاختيار2» حزيناً وهو يتقبل العزاء في صديقه، وفجأة يقطع المشهد إعلان لكريم نفسه وهو يغنى فى سعادة في إعلان لمشروع عقارى.
نرى منى زكى فى «لعبة نيوتن» وهى ضائعة ومشردة وتنطق ما تيسر من لغة إنجليزية ركيكة، وفجأة تظهر فى إعلان وهى تعدنا برفاهية لا حدود لها، وتعلّق بلغة إنجليزية سليمة، نشاهد دينا الشربينى وهى مطاردة وهاربة من العدالة في «قصر النيل»، وفجأة نرى دينا نفسها في إعلان وهي تغني «احنا فريش وفرافيش».
