تعتبر الفنانة نادية لطفي، واحدة من أبرز فنانات الزمن الجميل، فحين تتحدث تكون كلماتها بصراحة ووضوح ولا تحاول لف كلماتها بورق من «سولي فان» حتى أطلق عليها «الفنانة الغاضبة».
لكن بعض المواقف أغضبت نادية لطفي من زملائها في الوسط الفني؛ حيث قالت نادية إنها تغضب من مؤسسة السينما بسبب إهمالها في تزويد الاستوديوهات بالمعدات الفنية الحديثة حتى أصبحت لا تصلح لإنتاج الأفلام، وإنما تصلح فقط لتكون جراجات أو ورش لإصلاح السيارات، موضحة أنها تغضب كثيرا من الحالة السيئة التي وصلت إليها دور العرض.
وأضافت: «سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة تغضبني بسبب إنتاجها السينمائي القليل وحرمان جمهورها من موهبة فنية نادرة.. أما الفنانة ميرفت أمين فأنها تغضبني بسبب انتشارها أكثر من اللازم.. دون مراعاة للقيمة الفنية لأدوارها».
واستكملت: «أما الفنانة نجوى إبراهيم فإنها تغضبني بسبب عدم تركيزها في عمل محدد، أما الفنانة هند رستم يغضبني ابتعادها عن السينما وهي قادرة على العطاء الفني، والفنانة ماجدة الخطيب تغضبني بسبب عدم اهتمامها بتقديم الأفلام السياسية الجادة بعد نجاح زائر الفجر».
اقرأ أيضًا| تحية كاريوكا.. ترقص في الحفلات الخيرية وتشرب «الويسكي» بعد الصلاة
أما دنجوان السينما الفنان رشدي أباظة فتقول عنه: «يغضبني بسبب اختفائه.. ولا أعلم أين هو؟، أما الفنان صلاح ذو الفقار يغضبني بسبب ابتعاده عن ميدان الإنتاج السينمائي رغم كفاءته في هذا المجال، وأما الفنان محمد عوض يغضبني بسبب ابتعاده عن خبرات عبدالمنعم مدبولي».
وعن الفنان عبدالحليم حافظ فذكرت: «يغضبني بسبب تركيزه على إحياء الحفلات فقط وإهماله تقديم الأفلام، أما الفنان هاني شاكر يغضبني بسبب إهماله في تقديم أعمال جديدة تؤكد نجاحه».
وأخيرًا وجهت حديثها لمحرر أخبار اليوم في 7 أغسطس 1976 قائلة: «أما ما يغضبني من نفسي هو كلامي معاك 3 ساعات».
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
