بـ«طبلة ورقصة».. طفلتان فضحتا سعاد حسني

بـ"طبلة ورقصة".. طفلتان فضحتا سعاد حسني
بـ"طبلة ورقصة".. طفلتان فضحتا سعاد حسني

أحيانا يحتاج الفنان إلى لحظة يستطيع من خلالها أن يمارس حياته بعيدا عن أعين الجمهور، وهذا ما حدث مع الفنانة سعاد حسني أثناء سيرها بأحد الشوارع الهادئة، حيث سال لعابها وأرادت أن تأكل "كوز درة مشوي".

اعتقدت السندريلا أن هدوء الشارع في عام 1964 سيساعدها في مهمتها دون أن يراها أحد، وما إن وقفت، وأمسكت بـ"كوز الدرة الساخن"، ومع أول "قضمة"، فوجئت بأحد أتوبيسات النقل العام يقف إلى جوارها، ويهرول الركاب مسرعين إليها، وكتابة كلمة في أتوجراف.

 

لم تتمكن سعاد حسني من أن تهنأ بـ"كوز الدرة المشوي"، وتكالب عليها العديد من المارة، الذين تجمعوا حولها أيضا، وباضطراب شديد، نجحت في الهرب من وسط الزحام، واستقلت سيارتها ممسكة بكوز الدرة المشوي، تأكل بشراهة، وتلوح بالتحية للجماهير تعتذر منهم لارتباطها بموعد تصوير.

 

وفي يوم آخر من أيام العام نفسه، قررت سعاد زيارة ضريح السيدة وقامت بتغيير ملامحها، لمشاهدة المولد أيضا، معتقدة بأن أحدا لن يتعرف عليها، وسط الزحام الشديد، إلا أن جحظت عيناها، وبدت على وجهها علامات القلق، تحاول إخفاء وجهها بالإيشارب، حيث فوجئت بطفلتين صغيرتين، قامتا بالنداء عليها، ماما سعاد حسني في المولد، بحسب ما نشرته مجلة أخبار النجوم عام ١٩٩٥.

 

أمسكت إحدى الطفلتين بطبلة، بينما أخذت الأخرى ترقص، وتغني لها، وكادت سعاد حسني أن تصيبها حالة من الاختناق بعدما تجمع حولها عدد كبير من الذين يحتفلون بمولد السيدة زينب، ولم تنجح هذه المرة من الانصراف، بعد أن كانت تنوي قضاء ساعة على الأكثر داخل المولد، لكنها لم تدر بنفسها إلا وقد قضت ٥ ساعات كاملة وسط الزحام، وسعادة الطفلتين اللتين تسببتا في كشف شخصيتها، وعلقت سعاد حسني قائلة على هذا الموقف: "بأنها ضعيفة جدا أمام الأطفال"

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | «قفا ملك الترسو».. هدم السينما على أصحابها