في الانتهاك الأول للمياه الفنلندية منذ أكثر من عام، ومع تزايد انتهاكات المجال الجوي، عبرت سفينة تابعة لحرس الحدود السويدية، إلى حوالي 200 متر داخل حدود المياه الفنلندية، ولمدة 20 دقيقة تقريبًا بالقرب من أرخبيل أولاند المستقل، والمنزوع السلاح.
وأعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، أن هناك اشتباهًا في قيام سفينة سويدية بانتهاك المياه الإقليمية الفنلندية، غرب جزر أولاند المتمتعة بالحكم الذاتي.
ووفقا لـ "سبوتنيك نيوز"، قالت نينا هيرسكي، رئيسة الاتصالات بوزارة الدفاع، إن الانتهاك المشتبه به، وقع في حوالي الساعة 9 مساء يوم السبت، مضيفة أن المشتبه به كان سفينة دورية تابعة لحرس الحدود السويدية.
ووفقًا لتقرير أولي، عبرت السفينة حوالي 200 متر في المياه الفنلندية، وظلت هناك لمدة 20 دقيقة تقريبًا.
قالت هيرسكي إنها ليس لديها معلومات عن كيفية ظهور القضية ، أو أي تفاصيل أخرى، ويجري حرس الحدود تحقيقا أكثر تفصيلا في القضية.
ونقلت صحيفة "أوبو أندرراتيلسر" عن هيرسكي قوله: "سيكونون قادرين على تقديم معلومات أكثر تفصيلاً عند انتهاء التحقيق".
وغردت وزارة الخارجية الفنلندية على تويتر، بأنها كانت على اتصال بالسفارة السويدية في هلسنكي، وطالبت بتفسير وطلبت إجراء تحقيق في الانتهاك المشتبه به للمياه الإقليمية.
هذا هو أول انتهاك للمياه الفنلندية منذ أكثر من عام ، حيث أصبحت انتهاكات المجال الجوي أكثر تكرارا.
يذكر أنه في نوفمبر، اخترقت مروحية إنقاذ سويدية المجال الجوي الفنلندي، بالقرب من مدينة "فاسا" الواقعة على الساحل الغربي.
