صرخة إسرائيلية.. جولدا مائير لأمريكا: «عاملونا مثل مصر»

جولدا مائير
جولدا مائير

الحنونة على أمهات الجنود الإسرائيليين والدموية الخطيرة على جنود العرب، هي المرأة الحديدية قبل أكتوبر ١٩٧٣ وهي المرأة الكسيرة المستغيثة من العرب بعد حرب ١٩٧٣.

 

هي أول عضوة منتخبة لكنيست إسرائيلي في ١٩٤٩، ووزيرة العمل وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية لعشر سنوات، ورئيسة الوزراء الإسرائيلي هي جولدا مائير. 

 

 بعد استقالة موسى شاربة وزير الخارجية في وقت الصراع داخل الحكومة الاسرئيلية، تم انتخاب جولدا مائير وزيرة العمل في ذلك الوقت لتكون وزيرة الخارجية.. والأحاديث واللقاءات تعكس سياستها، ونعرض أشهر أقوالها حسب ما نشر الجرائد في ذلك الوقت.

 

 في مارس 1957، قالت إن إسرائيل تلقى من أمريكا معاملة قاسية غير المعاملة التي تتلقاها مصر، مطالبة بالضغط على الزعيم جمال عبدالناصر لإنهاء حالة الحرب.

 

وشهد أغسطس 1964، تصريحات جديدة لجولدا مائير؛ حيث قالت إنها تعتقد أن زعماء إفريقيا قادرون على القيام بدور هام في إقرار السلام وإيجاد حل سلمي للنزاع بين العرب وإسرئيل. 

 

وفي يناير 1966 في حفلة توديعها كوزيرة خارجية سابقة، قالت جولدا مائير إنها كانت تتمنى توقيع معاهدة للصلح مع الدول العربية خلال العشر سنوات التي تولت فيها منصب وزيرة الخارجية. 

 

أما في مارس 1969 قالت إنها لا تتوقع نشوب حرب في الشرق الأوسط ورفضت فكرة التفاوض، معلنة رفض إسرائيل أي حل تتوصل إليه الدول الكبرى.

 

 في أبريل 1969 قالت جولدا - حول الأثر على الشخصية الإسرئيلية باستمرار احتلال الأراضي العربية - أنها لا تريد شعبا يهوديا مهذبا متحررا ميتا ومناهضا للاستعمار. 

 

كما قالت وهي رئيسة وزراء إسرائيل، إن إسرائيل مصممة على معارضة أية قرارات للدول الأربع الكبرى بشأن الانسحاب من الأراضي المحتلة. وأضافت أن أمريكا لا تمارس أي ضغط على اسرائيل بل العكس هو القائم، وقالت إنها تعارض ضم الأراضى العربية ولكن لن تعود إسرائيل إلى حدود 4 يونيو 1967.

 

وفي مايو 1969، قالت إن إسرائل تواجه أياما عصية وأن العرب لا يقتصرون على الحديث عن الحرب فقط بل سيشنون حرب يوما ما، كما هاجمت جولدا مائير الولايات المتحدة لأنها لا تصنع شئ أمام الهجمات التي تواجها إسرائيل، كما أن مرتفعات الجولان والضفة الغربية لن ترد إلى العرب.

 

وأطلقت تصريحها الشهر في يونيو 1969؛ حيث قالت إن الأمهات في إسرائيل يعشيون في حالة توتر وخوف لأنهم لا يعرفوا مصير أو مكان أبنائهن الجنود وجميع الإسرائيليين في توتر وإحساس بالخيبة والفشل.  

 

وأخيرا كلمتها الشهيرة، أغيثونا رغم اشتهارها بخطابتها العنيفة تجاه العرب، فأطلقت صرخة استغاثة لأمريكا بعد عبور الجيش المصري لخط بارليف. 

 

جولد مائير ولدت عام 1898 في مدينة كييف بأوكرانيا وهاجرت إلى فلسطين عام 1921 بصحبة زوجها موريس ميرسون وكانت تشغل مناصب عدة، وبعد نصر أكتوبر 1973 تعرضت لضغوط نتيجة الحرب وانهيار أسطورة الجيش الذي لا يقهر وقدمت استقالتها وتوفيت في 8 ديسمبر 1978.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا| قس كاثوليكي يتحدى الكنيسة ويقرر الزواج