رحلة

فى عيد طابا.. تمنياتنا بالتعافى السياحى

جلال دويدار
جلال دويدار

فى الذكرى ال٣١ لعودة أرض طابا الغالية إلى حضن الوطن.. فإن علينا أن نتذكر أن هذا الإنجاز تحقق بفضل انتصار قواتنا المسلحة فى حرب اكتوبر المجيدة. هذه الحرب اتخذ قرار خوضها.. الرئيس الراحل محمد أنور السادات..على واقع هذا الانتصار التاريخى جرت معركة أخرى كانت ساحتها محكمة العدل الدولية فى جينيف. تولى إدارة هذه المعركة بشرف وأمانة ومصداقية قامات مصرية قانونية سندها العلم والانتماء الوطنى فى أعلى مراتبه
> > >
هذه النخبة من أبناء المحروسة التى تذوب فى حب هذا الوطن استطاعت.. بالحجة والبراهين والمستندات التاريخية إثبات مصرية هذه الأرض. كان تميزهم ومصداقيتهم. وراء الحكم الذى صدر من هذه المؤسسة الأممية العالمية لصالح مصرالمحروسة. 
احتفاء بهذا النصر القانونى وتفعيله.. قام الرئيس الراحل حسنى مبارك.. برفع العلم المصرى على طابا يوم ١٩ ابريل ١٩٨٩. فى ذكرى هذه المناسبة سوف تقام غدا على أرض طابا الوطنية العزيزة احتفالا وطنيا. تلقيت دعوة كريمة ومشكورة لحضورها من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الهمام. حول هذا فإنه لايمكن إنكار جهوده الحماسية.. فيما شهدته وتشهده هذه المحافظة من تطورات نهضوية اقتصادية واجتماعية واستراتيجية.
> > >
لايخفى على أحد أن ماتحقق وتعاظم على أرض سيناء.. تم ويتم نتيجة الرعاية التى تلقاها احتياجات المحافظة من جانب الرئيس السيسى. إن التحرك التنفيذى يتم من خلال أجهزة الحكومة فى إطار من الاهتمام والشمولية بهدف تنمية كل أجزاء سيناء جنوبا وشمالا. هذه الحقيقة.. واقع ملموس يمكن معايشته عند الإقدام على زيارة المنطقة. إن الانجازات التى تمت تعكس روح الإقدام والتحدى التى يتمتع بها شعب مصر وقيادته. 
كم نرجو ونتمنى من المولى عز وجل أن يزيح عنا وعن العالم غمة الكورونا اللعينة.. حتى تتعافى وتستعيد طابا وشرم الشيخ بجنوب سيناء وضعهما كدرة للسياحة المصرية. آمين يارب العالمين أخيرا أقول تهانى القلبية بهذة المناسبة.. لشعب مصر لقيادته السياسية وللمحافظ خالد فوده.