انتقد مخترع شبكة الويب العالمية، تيم بيرنرز- لي، طريقة التعاطي مع البيانات الشخصية على منصات الإنترنت، معلنا عن مشروع أطلق عليه اسم "سوليد"، يمكّن المستخدم من السيطرة على بياناته الشخصية بنفسه، بدلا من أن تتحكم فيها شركاتُ التواصل.
وكتب بيرنرز- لي في منشور له: "تحتاج الحكومات إلى تمرير قوانين فعالة تحكم التكنولوجيا وتحاسب الشركات على إنشاء منتجات وخدمات مسؤولة".
وأوضح بيرنرز لي، الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، أن مشروع "سوليد" Solid، يتم فيه التحكم في البيانات الشخصية للأشخاص من قبل المستخدم، بدلاً من منصات مثل فيسبوك.
ولكن في رسالة تزامنت مع عيد الميلاد الثاني والثلاثين لشبكة الويب العالمية، حذر من الفجوة الرقمية المتزايدة، التي قال إنها قد تهدد فرص العديد من الشباب، حيث لا يستطيع واحد من كل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا الوصول إلى الإنترنت على الإطلاق.
وأشار بيرنرز- لي، إلى الحاجة إلى حماية الشباب عبر الإنترنت من سوء المعاملة والمعلومات المضللة، التي تهدد مشاركتهم، ويمكن أن تجبرهم على الخروج من المنصات تمامًا، مضيف قائلا: "هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك المستهدفين بشكل غير متناسب على أساس عرقهم، ودينهم، وحياتهم الجنسية، وقدراتهم، وجنسهم."
وقال: "من خلال تمويل البنية التحتية للشبكة، والإعانات، ودعم الشبكات المجتمعية، يمكننا جعل الويب في متناول كل شاب على وجه الأرض".
