تنفيذًا لأمر الرئيس.. علاج شاب الشرقية المصاب بالضمور علي نفقة الدولة  

بدء علاج مريض شرقاوي علي نفقة الدولة بمعهد ناصر تنفيذا لأمر الرئيس السيسي  
بدء علاج مريض شرقاوي علي نفقة الدولة بمعهد ناصر تنفيذا لأمر الرئيس السيسي  

 

قام فريق طبي بإشراف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بنقل الشاب محمد جمال أحمد البالغ عمرة ٢٠ عامًا إلي معهد ناصر للبدء في علاجة وإجراء الجراحات اللازمة له، تنفيذًا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاجه علي نفقة الدولة.

 
كانت والدة المريض آمال السيد محمد عمر ٤١ عامًا، قد تقدمت باستغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر أحد البرامج التليفزيونية لعلاج نجلها علي نفقة الدولة لضيق ذات اليد.


وفي لمسة إنسانية واستجابة سريعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارًا بعلاجه علي نفقة الدولة، لتخفيف آلامه ومعاناة أسرته.

وقد عمت الفرحة والبهجة أهالي قرية جلال بمركز منشأة أبو عمر بمحافظة الشرقية، لاستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي السريعة لنداء أرملة وعلاج ابنها المريض علي نفقة الدولة.

وأكد أهالي القرية أن هذا القرار يعكس إنسانية الرئيس المألوفة، ويؤكد أنه نصير الغلابة وجابر بخواطرهم، وأنه آب لجميع المصريين، وتوجهوا بالدعاء إلي الله بأن يمنحه الصحة ويحميه من الأشرار الذين لا هدف لهم سوي النيل من أمن مصر واستقرارها.

تقول والدة المريض آمال السيد محمد عمر:  تزوجت من مزارع باليومية منذ أكثر من ٢٥ عامًا، ورزقهما الله بـ٣ بنات وولدين توأم محمد وأحمد، وكانت حياتهما تسير بهدوء وبصورة طبيعية بحلوها ومرها، وعند بلوغ توأمها محمد وأحمد عمر عامين، لاحظت أن أحمد يسير بصورة طبيعية بينما محمد غير قادر علي الحركة، فهرولت به إلي عدد من الأطباء والمستشفيات المتخصصة في علاج الأطفال، حيث أكدوا أنه مصاب بضمور بالعضلات وقصر في أوتار الساقين، وتم إجراء جراحة له في مستشفي أبو الريش بالقاهرة لشد تلك الأوتار، وإخضاعه للعلاج الطبيعي والجلسات الكهربائية دون جدوي، ولم تيأس الأم وواصلت الطواف بطفلها علي المستشفيات.

وأثناء ذلك حدث زلزال بالأسرة، حيث أصيب زوجها المزارع البسيط بفيروس سي وبعد معاناة مع المرض علي مدي ٣ سنوات فارق الحياة، وبدأت الأرملة تواجه الحياة بمفردها، حيث لم يكن لزوجها معاش، فتقدمت بأوراقها لمديرية التضامن الاجتماعي لصرف معاش تكافل وكرامة لتواجه مصاعب الحياة. 

وبدأت تستكمل رحلة علاج طفلها إلا أنها سرعان ما توقفت لضيق ذات اليد، ومرت الأيام حتي بلغ ابنها سن الـ٢٠ عامًا وأصبح لا يستطيع مغادرة مكانه إلا بمعاونة الآخرين، وفشل في استكمال دراسته بالتعليم لعدم قدرته علي الذهاب للمدرسة.

وخيم الحزن علي الأسرة فبادر أحد جيرانها ويدعي علاء الشبراوي بتوجيه النصح لها بإرسال استغاثة للرئيس السيسي عبر أحد البرامج، وبعد إذاعتها بدقائق تلقت الأرملة اتصالاً هاتفياً من الرئاسة تخبرها بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق علي علاج ابنها المريض علي نفقة الدولة، وأنه كلف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بمتابعة علاج نجلها، والتي بادرت بتكليف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالتحرك الفورى لتقييم الحالة الصحية للمريض للبدء في مرحلة العلاج فوراً.

فتم تكليف فريق طبي والتوجه لمنزل محمد المريض ونقله بسيارة إسعاف إلي مستشفي فاقوس النموذجي لإجراء جميع الفحوصات الطبية وتوقيع الكشف الطبي علي المريض ومناظرة الحالة وتقييمها من خلال أطباء استشاريين في التخصصات الطبية المختلفة لاتخاذ القرار المناسب للعلاج حيث تم الاتفاق علي نقله إلي معهد ناصر الطبي لبدء علاجه علي نفقة الدولة. 
و قدمت والدة محمد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي هذة الاستجابة السريعة والتحرك الفوري مباشرة للبدء في علاج نجلها .
وأشارت أنها بكت من فرحتها غير مصدقة ما حدث وتوجهت بالدعاء إلي الله أن يحمي الرئيس السيسي نصير الغلابة .

اقرأ أيضا| بعد توجيه الرئيس بعلاجه.. «محمد» باكيا: ربنا يخليك ويكفيك كل شر| فيديو