في اليوم العالمي للأحياء البرية..

الأمم المتحدة تعلن أرقاما مرعبة نتيجة لتصرفات البشر 

 اليوم العالمي للأحياء البرية
اليوم العالمي للأحياء البرية

قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 2013، اعتماد قرار رقم 205/68، ليكون يوم 3 مارس، يوما عالميا للحياة البرية والذي يوافق نفس اليوم الذي اعتمد فيه اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 «سايتس».

 تلعب اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض، دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.

يحيي العالم، اليوم الأربعاء 3 مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية 2021 تحت شعار «الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكوكب» والذي يتوافق مع الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


في الرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة  أنطونيو جوجيترش للعالم بتلك المناسبة حذر من مخاطر تصرفات البشر على المشهد البيئي، وجاء في الرسالة:

تُعتبر غابات كوكبنا موطناً لنحو 80 في المائة من جميع الأنواع البرية التي تعيش على اليابسة وهي تساعد على تنظيم المناخ وتدعم سبل العيش لمئات الملايين من الناس ويعتمد نحو 90 % من أفقر سكان العالم على موارد الغابات بطريقة أو بأخرى، ويصدق هذا بوجه خاص على مجتمعات الشعوب الأصلية التي تعيش في الغابات أو بالقرب منها.


وتابع: نسبة 28 % من أراضي العالم تديرها مجتمعات الشعوب الأصلية، بما في ذلك بعضٌ من الغابات العذراء الأكثر سلامة على وجه الأرض وهي توفر سبل العيش والهوية الثقافية، ويلحِق الاستغلال غير المستدام للغابات الضررَ بهذه المجتمعات ويسهم في فقدان التنوع البيولوجي واضطراب المناخ.

وأكد الأمين العام، نحن نفقد كل عام 7.4 مليون هكتار من الغابات – وهي مساحة تزيد على مساحة الدانمرك، والزراعة غير المستدامة سببٌ رئيس في ذلك، وكذلك الاتجار بالأخشاب على الصعيد العالمي، وهو السبب الرئيس فيما يصل إلى 90 % من عمليات إزالة الغابات المدارية في بعض البلد، كما أنه يجتذب أكبر جماعات الجريمة المنظمة في العالم، ويشكّل الاتجار غير المشروع بأنواع الحيوانات البرية تهديداً آخر، إذ يزيد من مخاطر الأمراض الحيوانية المصدر مثل مرض فيروس الإيبولا و كورونا كوفيد-19.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، فإنني في احتفالنا باليوم العالمي للأحياء البرية هذا العام أحث الحكوماتِ والشركات والأشخاص في كل مكان على تكثيف الجهود للحفاظ على الغابات والأنواع الحرجية وعلى دعم أصوات المجتمعات التي ترتبط بالغابات والإصغاء إليها، فبذلك نسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لصالح الناس والكوكب ومن أجل الازدهار.

البيئة: «الزراعة» هي الجهة المسئولة عن وضع ضوابط تربية حيوان بري