كتبت: نسمة علاء
في حي الزمالك، فجرت إحدى السيدات مفاجأة باتهامها المطرب محمد فوزي وشقيقته هدى سلطان بتحريضها على الطلاق من زوجها، لكي تعمل معه في السينما.
فقد توجهت إحدى السيدات إلى قسم بوليس وقالت أنها متزوجة وتقيم بشارع الجزيرة الوسطى بالزمالك وطلبت حمايتها من المطرب محمد فوزي وشقيقته هدى سلطان.
وقالت السيدة في بلاغ مقدم للشرطة إن محمد فوزي يسكن في العمارة المجاورة لعمارتها، وأن نوافذ شقته تطل على شقتها، وأنه دائم التودد لها وأخيرا بدأ ينادي عليها باسمها بأعلى صوته فإذا ما ردت عليه قال لها بصوته المرتفع: "لابد أن تطلقي من زوجك، وتشتغلي معي في السينما".
واتهمته أيضا بأنه كان يحرض شقيقته هدى سلطان على التودد لها ومحاولة كسب صداقتها بعد أن ـفهمها أنه هذه السيدة تصلح للعمل معهما في السينما.
واستدعى البوليس المطرب محمد فوزي وواجهه بالاتهام فدخل في حالة ذهول، وقال إنه يسكن في فيلا بالهرم، ولم يسكن في الزمالك قط.
فانتقل أحد الضباط إلى الشارع الذي تقيم فيه السيدة وطالبها بأن تعين له النوافذ التي اتهمت محمد فوزي بأنه كان يطل منها فأشارت إلى إحدى الشقق فاتضح أنها خالية لم تستأجر بعد.
وعاد محمد فوزي في اليوم التالي إلى قسم البوليس، وقال ‘ن زوج السيدة مقدمة البلاغ اتصل به تليفونيا بعد أن عرف الموضوع واعتذر له عن البلاغ الوهمي الذي تقدمت به زوجته ضده، وقال إن زوجته تعشق الموسيقى وهي مصابة بضعف في قواها العقلية.
محمد فوزي فنان استطاع بفنه الجميل والمتميز أن يتخطى عصره بمراحل من خلال عشرات الأغنيات والألحان الجميلة التي مازالت تغنى حتى الآن واستطاعت أن تجمع بين التجديد والأصالة.
ولد محمد فوزي في 15 أغسطس سنة 1918 تربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينات والخمسينات، وتوفي في 20 أكتوبر 1966.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
