في ذكرى وفاته

وصفه مصطفى محمود بـ«النور الفريد».. شاهد| محطات من حياة سيد النقشبندي

الشيخ سيد محمد النقشبندي
الشيخ سيد محمد النقشبندي

ولد الشيخ سيد محمد النقشبندي في يناير 1920 بقرية دميرة بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل في طهطا بسوهاج.

تعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، استقر النقشبندي في 1955 بمدينة طنطا وذاع صيته في محافظات مصر والدول العربية، وقام بأداء الحج 5 مرات خلال زيارته للأراضي السعودية.

سافر إلى الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، وفي عام 1967 دخل الإذاعة وترك لها ثروة ضخمة من الأناشيد والابتهالات ، والتي من أشهرها "مولاي أني ببابك ورسولك المختار وأغيب ويارب عظمت ذنوبي.

 

وفي 14 فبراير 1967 توفى النقشبندي إثر نوبة قلبية وفي عام 1979، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، كما كرمه الرئيس السابق محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1989 بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى وذلك بعد وفاته.

لحن له بليغ حمدي وسيد مكاوي بعض الابتهالات، ووصفه الدكتور مصطفى محمود في برنامج العلم والإيمان أنه مثل النور الكريم الفريد.

اقرأ أيضاً .. «مئوية النقشبندي» في اللقاء الأول لصالون مصر المبدعة .. الثلاثاء