«هانعلمهم الابتسامة».. مناهج جديدة لطلاب التعليم الفني

وزير التعليم
وزير التعليم

تقوم وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني ، حالياً بتطوير التعليم الفني واستحداث مناهج جديدة وتدريب للمعلمين، وذلك  بجانب الشراكة مع المستثمرين لإنشاء مدارس جديدة بها أماكن للتدريب العملي وهو ما يسمى بالتعليم المزدوج، بالإضافة إلى الاستعانة بالخبرات الدولية مثل ألمانيا وإيطاليا.

 

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، د. محمد مجاهد  أن الوزارة تقوم الآن بعمل تحديث للمناهج لتخريج طلاب مواكبة لسوق العمل، وذلك لأن احتياجات الصناعة تتغير طوال الوقت، كما تعمل على جعل الطلاب يقومون بالتدريبات العملية أكثر وليس نظرياً فقط، سواء بالمصانع أو المزارع أو الفنادق، فمثلا في الفنادق فإذا كان عمل الطالب بـ "الاستقبال" فعلينا تعليمه الابتسامة لأنه سوف يتعامل مع الأجانب و يمثل الدولة بالنسبة للرجل الأجنبي الذي أتى إلى مصر وليست الوزارة أو المعلم ، لان التعليم الفني ليس معارف ومهارات.

 

واتجهت الوزارة مؤخراً إلى إلغاء عدد كبير من المناهج لعدم حاجة الصناعة وسوق العمل لها، وتم استحداث مناهج جديدة بناء على طلب الصناعة واحتياجات سوق العمل، ففي مطروح مثلاً بناء على مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة تم استحداث نظام جديد وهو الزراعة على مياه المطر، وتختلف المدارس بين المحافظات على حسب طبيعة المحافظة، فمثلا في محافظة أسوان تم إنشاء مدارس بتخصصات الطاقة الشمسية نتيجة احتواءها على أكبر محطات لإنشاء الطاقة الشمسية بها، كذلك في محافظة بورسعيد ومنطقة قناة السويس تم إنشاء المدارس اللوجيستية نظراً لاحتوائها على عدد كبير من الموانئ.


أما بالنسبة للمستثمرين  فتعمل الدولة بالفعل على تشجيع المستثمر من خلال قانون الاستثمار الذي يعطي مزايا لأي مستثمر يستثمر أمواله مع التعليم ، فمثلا "توشيبا العربي" أنفق حوالي 50 مليون جنيه على المدرسة فقامت الدولة بتخفيض الضرائب التي يجب أن يقوم دفعها للدولة وغيرهم من المستثمرين الذين استفادوا من خلال الشراكة مع وزارة التربية والتعليم؟

 

شاهد ايضا :-تعرف على الدول التي طلبت المناهج والمعلمين المصريين