بعد قتله للقطط وسلخها.. مراهق يغتصب طفلة 6 سنوات  

المراهق المتهم باغتصاب طفلة
المراهق المتهم باغتصاب طفلة

اعتاد العالم على الجرائم التي يرتكبها البالغين، ولكن لم يعتاد على جرائم الأطفال إلا في السنوات القليلة الماضية، حيث بدأت تظهر على ساحات المحاكم بشكل ملحوظ وتنتهي نتائجها إلى السجن مدى الحياة، وغالبًا ما ترجع أسبابها لمشاكل أسرية تؤثر بالسلب على أفرادها. 

ومنذ عامين، وقعت حادثة مروعة في بريطانيا، كان بطلها مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، عندما قرر أن يغتصب طفلة عمرها 6 سنوات ثم يقتلها ويخفي جثتها لمحو جريمته، ولكن يأتي دور الشرطة في البحث والتقصي حتى تصل إلى حقيقة الأمر ومعاقبة القاتل بالسجن مدى الحياة. 

اقرأ أيضا| «فرم لحمهم وباعه للشرطة».. قصة سفاح كندي قتل 49 امرأة


وأصيب المجتمع البريطاني بحالة من الذعر بعد وقوع جريمة من أبشع الجرائم على الإطلاق، ارتكبها طفل مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، ضد طفلة تدعى «أليشا مكفيل» البالغة من العمر 6 سنوات فقط، حيث اغتصبها وقتلها بلا رحمة. 

وتم العثور على جثتها في شهر يوليو من عام 2018 الماضي في أسكتلندا خلال إقامتها مع أقارب لها هناك، وكانت التحقيقات الني نشرتها صحيفة «ميرور» البريطانية قد ظهرت أدلة تدين القاتل المراهق بتقرير صادر من الطب الشرعي، تفيد  بتطابق في الحمض النووي للمراهق المتهم باغتصاب وقتل الطفلة، حيث عثر الطب الشرعي على 14 عينة من حمضه النووي الخاص على أماكن متفرقة من جسد وملابس الضحية الصغيرة.

وأكد عالم الطب الشرعي «ستيوارت بيلي» أن آثارًا للسائل المنوي الخاصة بالمتهم عثر عليها في جسد القتيلة عقب سلسلة طويلة من التحقيقات والفحوصات المخبرية الدقيقة.


بدأت القصة عندما اختطف «ٱرون كامبل» الطفلة أليشا مكفيل من منزل أقاربها، قبل اغتصابها وقتلها ورمي جثتها في غابة جزيرة «بوت» وجسدها مليء بـ117 إصابة، يوم 2 يوليو 2018.

 

وأضافت الصحيفة أن «كامبل» له تاريخ مع الاكتئاب والاضطراب النفسي، حيث عرف عنه بأنه صاحب طبع سادي منذ طفولته، لقتله القطط وسلخها ثم دفنها في حديقة منزل عائلته الخلفية.