تقول ميرنا عزمى باحثة في الحضاره اليونانية والرومانية، أن نابو هو أحد المعبودات العراقية القديمة، حيث أنه كان الهاً للكتابة والحكمة عند العراقيون وعرف عند البابليون بأنه ابنا للإله «مردوخ» وهو حفيد «لإلهايا» .
واختلفت الآراء بعد ذلك بأصول عبادة نابو، حيث أن أصبح مردوخ رأس بابل الرئيس، رمز له بـ القلم وحيوان الموشخوشو.
وأضافت عزمي، أنه أقيمت له عدة معابد لنابو في العراق وكان من أشهرها معبد «الايزيدا» الذي وجدوا به قرص الشمس منقوش على جدرانه ويوجد فى مدينة بورسيبا التي عدت مركز عبادة هذا الالهه، وكان في البداية "وزير مردوخ"و كاتبه، ثم أصبح بعد ذلك ابناً له.
ومن أهم الفترات التي قوي فيها مركزه كانت فترة العصر الاشوري الحديث والعصر البابلي الحديث، وكان «نابو» دور المنقذ لابيه «مردوخ» من الاسر في عيد «الاكيتو» وكان هذا رأس السنة البابلية ؛ وكان ذلك في اليوم السادس من أيام الاحتفال، وكان للإله نابو ٣ زوجات وهم «تاشميتوم»، «نانايا»، «نيسابا » ، ولم يكن له أبناء.
اقرأ أيضا
ساقية «أبو شعرة».. قرية فرعونية تتميز بصناعة السجاد الحرير العالمي
