الملك فاروق يستقبل العام الجديد بـ «الطرطور»

الملك فاروق يحتفل بقدوم العام الجديد مرتديا الطرطور
الملك فاروق يحتفل بقدوم العام الجديد مرتديا الطرطور

حرص حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان وسيد النوبة ودارفور وكردفان على الاحتفال باستقبال كل عام جديد طوال فترة حكمه لمصر التى استمرت لمدة ستة عشر عاما بدأت بعد رحيل والده الملك فؤاد أول فى عام 1936 إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد.

وقد غادر الملك فاروق مصر من الإسكندرية يوم 26 يوليو 1952 على ظهر اليخت الملكى المحروسة، وهو نفس اليخت الذى غادر به جده الخديوى إسماعيل مصر عند عزله عن الحكم.

وكان الملك فاروق قد تعود على استقبال العام الجديد باحتفالية خاصة أثناء فترة تلقيه العلوم فى لندن، واستمر فى احتفاله باستقبال العام الجديد بعد أن غادر مصر إلى منفاه فى إيطاليا.

وهذه اللقطة تظهر جلالة الملك فاروق الأول وهو يضع على رأسه " الطرطور" المزركش احتفالا بقدوم العا الجديد وتجلس على يمين جلالته والدته الملكة نازلى وبعض أمراء العائلة المالكة، ويجلس على يسار جلالته الكاتب الصحفى كريم باشا ثابت المستشار الصحفى للقصر الملكى.

وهناك عدة صور ظهر فيها مرتديا بذلة سوداء اللون وقبعة، وصورة أخرى لحضور الملك السابق فاروق احتفالا أقيم بمناسبة استقبال السنة الجديدة فى مقر اقامته فى إيطاليا مرتديا بذلة سوداء اللون، وبجانبه صديقته مغنية الأوبرا " مونيكا كابيتشى " وبعض أصدقاء الغربة.