«الداخلية» تسطر مواقف إنسانية لرعاية أهالي الشهداء والمصابين ونزلاء السجون| صور

 رعاية نزلاء السجون 
رعاية نزلاء السجون 

إلى جانب الدور الأمني الذي تقوم به وزارة الداخلية تحرص الأجهزة الأمنية على تفعيل العلاقات الإنسانية وتوفير مساعدات لأسر الشهداء والمصابين من رجال الشرطة، والمواطنين، وتسهيل إجراءات العلاج عن طريق فتح أبواب مستشفى الشرطة لعلاج المواطنين وتقديم الرعاية الكاملة لأهالي المسجونين والمفرج عنهم. 

تقديم التيسيرات للمواطنين 

تحرص الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية إتخاذ الإجراءات اللازمة والتى من شأنها تسهيل وتيسير الخطوات الإدارية والتنظيمية بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان وصون كرامته، وذلك من خلال رصد الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للإدارة بالمحافظات المختلفة، لتقديم كافة التيسيرات لهم لتسهيل حصولهم على الخدمات الشرطية.

وتستقبل أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية عدد من المواطنين، من الحالات المرضية والإنسانية وغيرها بمقرات الأقسام وخارجها، وتتخذ الإجراءات الخاصة بهم، وذلك بعد إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى وجه بها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وتنفذها وزارة الداخلية داخل كافة الجهات الشرطية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

رعاية أهالي الشهداء والمصابين 

لن تنسي الشرطة أهالي شهدائها ومصابيها وتقوم بتنظيم رحلات ترفيهية لعدد من أسر شهداء الشرطة لزيارة عدد من المناطق الأثرية وقضاء يوم ترفيهى، تخليداً ووفاءً وعرفاناً لتضحيات شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم الغالية أثناء تأدية واجبهم الوطنى فى سبيل الدفاع عن تراب وطنهم العزيز وأمن شعبه.

اقرأ أيضا| ضبط 204 قطع سلاح ناري وتنفيذ أكثر من 77 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة

وتواصل الداخلية يوم تلو الآخر على اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين حال ترددهم على كافة المواقع الشرطية، كأحد الثوابت الجوهرية التى ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.

علاج المواطنين 

وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.


توزيع المساعدات علي البسطاء


تحرص دائما وزارة الداخلية على رسم البسمة لدى البسطاء وتقوم بتوزيع المساعدات  خلال مبادرة "كلنا واحد" من السلع الغذائية على الأسر الأكثر إحتياجاً، وتجهز منظومة أمان العديد من المنافذ المتحركة للمشاركة فى فعاليات مبادرة "كلنا واحد"، بالتنسيق مع مديريات الأمن وإعداد سيارات متنقلة محملة بالسلع والمواد الغذائية تجوب القرى والمناطق النائية للوصول إلى المواطنين الأكثر إحتياجاً، لتخفيف العبء عن كاهلهم وتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية الاحترازية. 


رعاية أسر نزلاء السجون 

دائما لن تنسي شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، توزيع مساعدات عينية ومادية لأسر المسجونين، والمفرج عنهم، وذوي الإعاقة من أسرهم، مع إرسال قوافل طبية للكشف عليهم وصرف الأدوية المجانية كما تحرص بوضع خطة لإعادة تأهيل نزلاء السجون مرة أخرى وإدماجهم في المجتمع، وتوفير مشاريع لهم توفر فرص عمل. 


وأكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني لـ"بوابة أخبار اليوم" أن وزارة الداخلية تقوم بعملها على أكمل وجه وتتقوم دائما برعاية أسر الشهداء والمصابين وأبناء الشهداء وتوفير العلاج اللازم للمواطنين وتوفير الخدمات والتسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.