أكد سفير البحرين لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، هشام الجودر، أن العلاقات البحرينية المصرية تعد نموذجًا رفيعًا على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن العلاقات الثقافية المصرية البحرينية تعكس عمق العلاقات بين الدولتين، وأنها تعد نموذجًا يحتذى مستمدًّا أساسه من العلاقات الأخوية بين البلدين وحرصهما الدائم على تعزيز العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.
وأضاف خلال كلمته بالأمسية الثامنة من سلسلة أمسيات مبادرة «علاقات ثقافية»، والتي تم خلالها الاحتفاء بالعلاقات المصرية البحرينية، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين علاقات تاريخية وطيدة تستمد أساسها ومنطلقها من العلاقات الأخوية التي تربط الملك حمد بن عيسى، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرصهما الدائم على تطوير وتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً أن الثقافة تأتي لتشكل رافدًا مهمًا وحيويًا في المد الحضاري والثقافي بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ وتعزز من هذه الروابط.
وأعرب السفير، عن سعادته لتوافق هذه الاحتفالية مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولى الملك، معربًا، عن خالص التهاني والتبريكات إلى الملك حمد، راعي نهضة البحرين الحديثة، وإلى الأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلب كل مواطن بحريني.
كما توجه السفير، بجزيل الشكر والتقدير للأشقاء في مصر، ووزارة الثقافة المصرية، والمجلس الأعلى للثقافة، على هذه الاحتفالية، التي تعد تظاهرة تعكس مدى التواصل والمحبة التي تعمق جذور الصلة بين الأشقاء في البلدين.
كان المجلس الأعلى للثقافة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، قد نظما الأمسية الثامنة من سلسلة أمسيات مبادرة «علاقات ثقافية»، والتى تم خلالها الاحتفاء بالعلاقات المصرية البحرينية، وأدارها د. هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والسفير هشام الجودر سفير مملكة البحرين بالقاهرة، والسفيرة سها الفار المساعد السابق لوزير الخارجية وسفير مصر السابق لدى البحرين.
اقرأ أيضا
