جرائم الكراهية بأمريكا تبلغ أعلى مستوياتها منذ 10 سنوات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد المسؤولون الفيدراليون في تقريرا لهم اليوم، ارتفاع معدل جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، بدرجة لم تشهدها أمريكا خلال السنوات العشر الماضية. 

يُعرّف التقرير السنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالي جرائم الكراهية بأنها تلك التي تقع على أساس العرق أو الدين أو التوجه الجنسي للشخص.

اقرأ ايضَا:  مخاوف العنف.. هاجس الأمريكيين الأكبر في مرحلة ما بعد إعلان النتائج


يكشف البيان أن هناك زيادة بنسبة 7٪ تقريبًا في جرائم الكراهية القائمة على الدين، مع الارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد ذوي الأصول الإسبانية، في حين أن الجرائم على أساس التوجه الجنسي ظل مستقرا، آما جرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصل أفريقي فقد انخفض بشكل طفيف

اقرأ ايضَا: «اتهامات بالتزوير وعنف محتمل».. كيف تنتهي الانتخابات الأمريكية 2020؟

وذكر التقرير أنه وقعت 51 جريمة قتل بدافع الكراهية في عام 2019، من بينها 22 شخصًا قتلوا في إطلاق نار استهدف مكسيكيين في وول مارت في مدينة إل باسو الحدودية بولاية تكساس، والذي أسفر عن إصابة أكثر من عشرين شخصًا بجروح، وتم اتهام المشتبه به في إطلاق النار في أغسطس2019 بارتكاب جرائم حكومية وفيدرالية فيما قالت السلطات إنها محاولة لإخافة ذوي الأصول الإسبانية لمغادرة الولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي سجلت جرائم الكراهية العام الماضي عددا يفوق العام السابق بما يقرب مائتين جريمة، حيث بلغ عدد الجرائم 7314 وذلك عام 2019، في حين سجل دفاتر المسئولين عام 2018 من وقوع 7120 جريمة كراهية. وهو رقم يكاد يقترب من جرائم الكراهية التي ارتكبت عام 2008والتي وتقترب من 7783 جريمة. 

يكشف البيان أن هناك زيادة بنسبة 7٪ تقريبًا في جرائم الكراهية القائمة على الدين، مع 953 تقريرًا عن جرائم استهدفت يهودًا ومؤسسات يهودية العام الماضي، وزيادة من 835 في العام السابق. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن عدد جرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصل أفريقي انخفض بشكل طفيف إلى 1930 من 1943.

في حين ارتفعت جرائم الكراهية ضد ذوي الأصول الإسبانية إلى 527 في عام 2019، من 485 في عام 2018. وظل العدد الإجمالي لجرائم الكراهية على أساس التوجه الجنسي للفرد مستقرًا نسبيًا، مع الإبلاغ عن جرائم أقل في العام الماضي، مقارنة بالعام السابق. رغم أنه تم الإبلاغ عن 20 جريمة كراهية أخرى ضد الرجال المثليين.