٢٨ نوفمبر.. الحكم على «الغيطي» في سب وقذف «حساسين»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة جنح مستأنف ٦ أكتوبر، حجز نظر القضية الثانية المتهم فيها الإعلامي محمد الغيطي بسب وقذف الإعلامي سعيد حساسين على خلفية حديث الغيطي ببرنامجه «صح النوم» عن كيفية وجود سعيد حساسين بالبرلمان وصدور أحكام ضده جنائية، لجلسة ٢٨ نوفمبر الجاري للحكم.

أكد ميشيل حليم دفاع الغيطي، علي الطعن المقدم من المحامي بالنقض صلاح بخيت والمحامي الصيدلي هاني سامح استبعاد سعيد حساسين من الترشح لانتخابات مجلس النواب لصدور أحكام جنائية نهائية ضده، وحمل الطعن رقم ٦١٧٤٧ لسنة ٧٤ قضائية، مشيرًا مذكرة دفاعه أن حديث الغيطي ببرنامجه هو قائم علي حقيقة وجود مستند فعلي ضد "سعيد حساسين"، ومستندًا علي حكم محكمة القضاء الإدارى، مفاده إلغاء قرار قبول أوراق ترشح سعيد سعيد بانتخابات مجلس النواب.

كان المجلس الأعلى للإعلام قرر وقف برنامجي "صح النوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد الغيطي على قناة " إل تي سي"، وبرنامج "انفراد" الذي يقدمه الإعلامي سعيد حساسين على قناة العاصمة، وذلك لمدة شهر، وذلك لتجاوز الإعلامى محمد الغيطى فى برنامجه"صح النوم" في اتهامات لبعض المسئولين والنواب حيث تم إصدار قرار من المجلس الأعلى للإعلام بوقف البرنامج على خلفية ما اعتبره المجلس التجاوز الذي حدث ببرنامج "صح النوم" عن سعيد حساسين بأنه تم استبعاده  من الترشح لانتخابات مجلس النواب لصدور أحكام جنائية نهائية ضده ، وحمل الطعن رقم ٦١٧٤٧ لسنة ٧٤ قضائية.

وأن القرار الصادر بقبول ترشح حساسين يعد قرارا معيبا لا يصح لمخالفته للقانون والدستور والمبادئ القضائية والنيابية بما يستوجب وقف تنفيذه وإلغائه وذلك للأسباب التي يوجزها الطعن في افتقاد المرشح لشرط حسن السيرة والسلوك لصدور عشرات الأحكام الجنائية ضده عن غش الدواء والتزوير وانتحال صفة طبيب ومزاولة مهنة الطب بلا ترخيص وإنتاج وعرض أغذية للإنسان مغشوشة مع علمه بذلك والاستيلاء على نقود المجني عليهم من راغبي الشفاء المخدوعين و ذلك بالاحتيال لسلب أموالهم.