تختلف طبيعة كل حيوان عن الآخر من حيث البيئة أو الطبيعة التي يولد فيها، ولكن هناك بعض التشابه بين الإنسان والحيوان في العديد من المواقف مثل طريقة تناول الطعام أو البصمات وأحيانًا إلى كيفية التصرف في المواقف الحرجة.
يتمتع دب الكوالا بالعديد من المميزات أبرزها تسلق الأشجار وهى حاملة صغارها على ظهرها بدون ألم أو عناء، ووجدت بعض الأبحاث الأسترالية التي تشير إلى أن دببة الكوالا تمتلك بصمات متطابقة مع البشر
وأشار الباحثون إلى أن بصمات هذا الحيوان يصعب تمييزها حتى عن طريق المجهر، عن بصمات الإنسان.
من الكوالا للشمبنزي تمتلك الغوريلا والشمبنزي بصمات تشبه الإنسان، حيث تمتلك بصمات في نهايات أصابع اليدين والقدمين، حيث تساعدها التلال الجلدية في نهاية أطرافها بتسلق الأشجار والمناورات وإمساك الأشياء المختلفة.
وجميع الحيوانات السابقة تحصل على طعمها عن طريق التسلق على أشجار بشكل عمودي نحو الأغصان الصغيرة لتصل إلى الأوراق وتلتقطها بيدها وفمها.
يذكر أن 4 أكتوبر، هو اليوم العالمي للحيوان ذلك للتوعية بضرورة الرفق بالحيوان، ولحماية الأنواع القليلة من الانقراض.
تم اتخاذ قرار الاحتفال بهذا العيد في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، الذي عقد في فلورنسا، بايطاليا عام 1931، الذين يرغبون في تسليط الضوء على محنة الأنواع مهددة بالانقراض.
