أعادت كاليدونيا الجديدة، أمس السبت 12 سبتمبر، تسجيل انتصارها على فيروس كورونا، والذي حمل الرقم ستة، ضمن مسلسلٍ من السجال المستمر مع الفيروس التاجي في البلد الذي يتبع إداريًا فرنسا ضمن أقاليم ما وراء البحار الفرنسية.
جاء ذلك مع الإعلان عن شفاء آخر حالة مصابة بمرض "كوفيد-19" في كاليدونيا الجديدة، لتصبح خالية من أية حالة نشطة بالفيروس التاجي.
وسجلت كاليدونيا الجديدة 26 حالة إصابة بفيروس كورونا، دون أن تدون أي حالة وفاة بمرض "كوفيد-19"، لتنجح البلاد في التعاطي مع الفيروس والانتصار عليه بصورةٍ مثاليةٍ.
وانتصرت كاليدونيا الجديدة، الواقعة في منطقة أوقيانوسيا، على فيروس كورونا لأول مرة في 7 مايو الماضي، قبل أن يعود الفيروس للظهور مرة أخرى في البلاد في 28 مايو، مع تسجيل حالة الإصابة بالفيروس التي حملت الرقم 19 وقتها.
وفي 8 يونيو المنصرم، عاودت كاليدونيا الانتصار على كورونا، بشفاء آخر حالة مصابة بالفيروس في البلد وقتها، ولكن ما لبث أن ظهر الفيروس مرة أخرى بحالة إصابة جديدة في اليوم الموالي.
وفي 13 يونيو، دشنت كاليدونيا الجديدة انتصارها الثالث على الفيروس التاجي بشفاء آخر حالة إصابة بالفيروس، لتظل على وضعية البلد الخالي من كورونا لأكثر من شهر، قبل أن يعود الفيروس للظهور مجددًا في 15 يوليو الماضي، والتي تم شفاؤها في 24 من الشهر ذاته، لتسجل كاليدونيا الجديدة انتصارها الرابع في خضم حربها ضد كورونا.
وفي 8 أغسطس الماضي، أعاد الفيروس الكرة على البلد المشرقي، ليظهر للمرة الخامسة مع تسجيل حالة إصابة حملت الرقم 23، قبل أن يتم الإعلان عن شفاء تلك الحالة في 24 أغسطس.
لكن في 3 سبتمبر الجاري، شهدت كاليدونيا الجديدة تسجيل 3 حالات إصابة بكورونا دفعةً واحدة، رفعت المحصلة الإجمالية إلى 26 حالة، تم الإعلان عن شفاء اثنتين منهم في 8 سبتمبر، قبل أن يتم تدوين شفاء آخر حالة مصابة بمرض "كوفيد-19" يوم أمس، لتدشن كاليدونيا الانتصار السادس على فيروس كورونا.
