محافظ الدقهلية ومدير الأمن يقودان أكبر حملة إزالة في تاريخ المحافظة

 محافظ الدقهلية ومدير الأمن يقودان  أكبر حملة إزالة فى تاريخ المحافظة
محافظ الدقهلية ومدير الأمن يقودان أكبر حملة إزالة فى تاريخ المحافظة

- إزالة 1200 منزل وإعادة 45 فدان لبحيرة المنزلة لاستكمال طريق التنمية بمحيطها

- المحافظ: مشروع تنمية البحيرة نقطة تحول تاريخية للتنمية الاقتصادية لمحافظات الدلتا

أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أن مشروع تنمية بحيرة المنزلة الذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أكبر نقلة نوعية وحضارية في تاريخ محافظات الدلتا، ونقطة تحول تاريخية للتنمية الاقتصادية بها.

وأشار إلى أن الدولة المصرية حاليا في أقوى مراحلها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن تعليماته  واضحة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدي على أملاك الدولة أو نهب وإهدار مواردها.

وأضاف بأن الدقهلية حصلت على المركز الثاني على مستوى المحافظات في إزالة التعديات على أملاك الدولة، والتعدي على الأراضي الزراعية.

كان المحافظ يرافقه اللواء رأفت عبدالباعث مدير الأمن، قد قادا أكبر حملة لإزالة التعديات في تاريخ المحافظة بمدينة المطرية، لاستكمال إنشاء حرم الطريق الدائري المزمع إنشاؤه حول بحيرة المنزلة، وذلك ضمن المشروع القومي لتطوير البحيرات المصرية والذي يجري تنفيذه بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأكد المحافظ أنه يضع مشروع تنمية بحيرة المنزلة على رأس أولويات عمله ليس لأنه مشروع اقتصادي تنموي فقط، ولكن لأنه  مشروع لبناء وتنمية الإنسان المصرى وتحسين بيئته الاجتماعية والحضارية.

وأضاف بأن حملة الإزالة التي جرت فجر الأربعاء بمنطقة أرض شرق القطار بمدينة المطرية، والتي تعرف باسم "عبده الصالحي" تعد الأكبر في تاريخ المحافظة، حيث تم إخلاء ما يقرب من 1200 منزل من السكان المتعدين بمعدل ما يقرب من 3700 أسرة.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والدراسات الأمنية، والتي تم من خلالها توعية وإقناع سكان المنطقة بأهمية إخلائها وصرف التعويضات المناسبة  لهم لإيجاد أماكن إقامة بديلة لهم.

وأضاف الدكتور أيمن مختار، أن أرض منطقة عبده الصالحي عبارة عن 45 فدان تم ردمها من مسطح بحيرة المنزلة  وتقسيمها إلى قطع أراضى معدة للبناء بمساحات مختلفة منذ عام 2008 وأن المعتدين الذين قاموا بأعمال الردم استغلوا حلم البسطاء بامتلاك منزل وقاموا ببيعها لهم دون أي سند للملكية.

كما قام الأهالى خلال فترة الانفلات الأمنى أثناء أحداث 25 يناير ببناء منازل تتراوح مساحتها بين 70 و100 متر، وأنه بعد تحرير محاضر سرقة تيار كهربائي لهم قاموا بتوصيله من خلال عدادات بنظام الممارسة كما قاموا بتوصيل مياه الشرب لمنازل المنطقة بالتعدي على خط مياه الشرب الواصل للمساكن التي أقامتها الدولة  بمنطقة وش القطار القريبة منها. 

وأكد أن تلك الحملة رسالة قوية لكل من تسول نفسه التعدي على أملاك الدولة ولأباطرة الفساد بأن الدولة قوية وعازمة على المضي  في طريقها، وأنها لا تقبل بسياسة فرض الأمر الواقع أو وضع أي عراقيل أمام استكمال مسيرة  مشروعاتها التنموية.