عاجل

كشف حساب

اليوم، يحق لكل مصرى، أن يتباهى ببلده، وجيشه، وقيادته القوية الواعية الحكيمة

عاطف زيدان
عاطف زيدان

مصر التى فى خاطرى

اليوم، يحق لكل مصرى، أن يتباهى ببلده، وجيشه، وقيادته القوية الواعية الحكيمة. فقد أصبحت مصر، قوة إقليمية كبيرة، يحسب لها ألف حساب.تذكروا حالنا قبل سبع أو ثمانى سنوات. كيف كان ؟ فوضى وبلطجة وإرهاب وفقر وعجز مالى ينذر بكارثة، وبنية تحتية متهالكة، وحوادث قطارات بين يوم وآخر، يروح ضحيتها الكثيرون.وجماعات دينية تثير الفزع وتنشر الرعب فى النفوس.مجتمع ضائع، كان يتجه لا محالة إلى الهاوية. حتى جاء الفارس النبيل، عبد الفتاح السيسى إلى سدة الحكم، محمولا على الأعناق، مدعوما بقلوب صادقة، تأمل فيه المنقذ للوطن، من الهوة التى سقط فيها. وكان الرئيس السيسى عند حسن الظن. أخرج خطط التطوير والتنمية من الأدراج.وبدأ تنفيذ برنامج جرىء للإصلاح الاقتصادى، وصفته مديرتا صندوق النقد الدولى الحالية والسابقة ب «قصة نجاح مصرية »، واكبه مشروعات قومية عملاقة، فى كل المجالات:الكهرباء والإسكان والطرق والمطارات والقواعد العسكرية والزراعة والثروة السمكية والبحيرات الطبيعية والصناعة والمدن الصناعية المتخصصة والجامعات الدولية والتعليم ماقبل الجامعى والصرف الصحى ومياه الشرب وتحلية المياه والانتاج الحربى. ناهيك عن قناة السويس الجديدة والموانئ المتطورة والترسانة البحرية. وكان طبيعيا، بعد هذا الجهد الكبير، أن تعود مصر التى كنا نحلم بها  ماثلة للعيان. وأن تنعكس ثمار النجاحات الكبرى، على نفوس وجيوب المصريين.مصر التى فى خاطرى، أراها بأم عينى. قوات مسلحة تحتل المركز الأول فى المنطقة وأفريقيا والتاسع عالميا.فائض ضخم من الكهرباء بعد تضاعف الإنتاج فى بضع سنوات.وفرة فى الإنتاج الزراعى والداجنى والسمكى.تراجع فى معدلات التضخم، حتى أصبحت مصر من أرخص 10 دول فى العالم من حيث أسعار السلع والخدمات، وأعلى معدل نمو فى الناتج المحلى الإجمالى بالشرق الأوسط.ولم يتوان الرئيس السيسى والحكومة عن توصيل ثمار النجاحات للمواطنين.فقد تم إحداث زيادات كبيرة فى المرتبات والمعاشات. وتم القضاء على العشوائيات ونقل سكانها إلى مدن متطورة مؤثثة، تليق بالإنسان المصرى.لقد أصبحت مصر تمتلك جيشا يشار له بالبنان، واقتصادا ينمو ويتطور بقوة، وشعبا موحدا داعما لقيادته الوطنية. طريق التقدم المستمر بات مفتوحا لنا.والقادم أحلى إن شاء الله.