استمعت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأحد، لشاهدي لضابطين من شهود الإثبات وعضو بلجنة البنك المركزي في محاكمة الضابط السابق محسن السكري المتهم بغسل الأموال.
قال شاهدا الإثبات، إن الواقعة مر عليها قرابة 12 عاما لذا لا يتذكرا كل التفاصيل، لكن تحرياتهما ومصادرهما السرية أكدت ارتكاب المتهم محسن السكري للجريمة وإخفاء الأموال قرابة مليون و500 ألف دولار داخل شقته بالشيخ زايد حيث ألقيا القبض عليه.
وقال عضو اللجنة المشكلة من البنك المركزي لفحص حسابات المتهم، إن فحص حساباته تم بعد الحصول على إذن قضائي مثبتا الواقعة على السكري.
وطلب دفاع المتهم بتأجيل القضية للمرافعة.. وأودع حرس المحكمة "السكري" قفص الاتهام، حيث ظهر بالملابس البيضاء ومرتديا "الكمامة" وقاية من فيروس كورونا.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم "محسن م."، صاحب شركة "رد سي" للتسويق العقاري، ارتكب جريمة غسيل أموال قيمتها مليون و995 ألف دولار، بأن أودع مبلغ 300 ألف دولار بحسابه لدى أحد البنوك بمدينة شرم الشيخ، كما حاز مبلغ مليون و545 ألف دولار بمسكنه بمدينة الشيخ زايد، وحفظ لدى آخرين، "أشرف م."، و"محمد م."، مبلغ 150 ألف دولار، وكان القصد من ذلك إخفاء حقيقة هذه الأموال وتمويه مصدرها وطبيعتها وإضفاء صفة المشروعية عليها.
