برلماني: المصريون يرفضون جرائم إعلام الشر ومؤامراته المدارة من الخارج

 النائب تامر عبدالقادر
النائب تامر عبدالقادر

كشف النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالوادي الجديد، أن الحروب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها مصر وتدار من الخارج، لن تحقق أغراضها التي رصدت فيها القوي العدائية المليارات، وأسندت تنفيذها إلى إعلام الإرهاب، وبعض المصريين الهاربين بالخارج ممن قتلت الأموال إنسانيتهم، وألغت لديهم العقل، وقطعت وطنيتهم ليصبحوا بوقا إرهابيا يسلطونه إلى المصريين آملين أن تحقق أكاذيبهم وشائعاتهم المضللة الدمار والتخريب. 


جاء ذلك ردا على عدد من الفيديوهات التي تم بثها عبر السوشيال ميديا والتي تحمل إساءة واضحة وصريحة للقوات المسلحة، بما ينفذ المخطط الإرهابية الدموي، وأكد عبدالقادر، أن الشعب لا يقبل أي إساءة للقوات المسلحة التي يرى فيها أمنه واعتزازه بالوطن، كما أنها تمثل صمام الأمن والأمان الذي يدافع عن الأوطان، كاشفا تأييد القوى الشعبية لقرارات القيادة السياسية وثقتها الكبيرة في كل القرارات المصيرية.

وقال عبدالقادر، إن الإعلام المأجور والذي يبث من الخارج مهاجما ما وصلت إليه مصر في مجال التسليح العسكري ، لمواجهة المخاطر ، هو نفسه الإعلام الذي يشعل الفتن بين مصر وأشقائها من الدول ، مشيرا إلى أن إعلام الإرهاب اعتاد على نشر أشباه الحقائق التي يلوثها بجهله ويروجها عبر السوشيال ميديا ضمن شائعات يريد بها إحداث البلبلة وشق وحدة المصريين، متعجبا من هذا الإعلام الفاشل الذي يروج للأكاذيب، موضحا أن معاوني قوى الشر ممن يعتمد عليهم كوقود النيران التي تشتعل على الشاشات، لو أن لهم عقولا واعية لرفضوا المشاركة في مثل هذه المؤامرات، لكن كل كلمة تخرج من أفواههم تمثل دليل إدانة فاضح يكشف أن ما يروجونه ليس إعلاما وإنما يرتكبون جرائم بشعة في حق الإنسانية.

وتابع عبدالقادر : هذا الإعلام فاشل وفاسد ولن يدوم طويلا، حيث إن وعى المواطن المصري والعربي يرفض مثل هذه الأكاذيب الموجهة لنشر الفتن بين المصريين ومؤسساتهم الوطنية متجاهلين أن المحن أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن العلاقة بين الشعب والقيادة السياسية للبلاد حميمية ولا يمكن أن تشوبها الشوائب، مشيرا إلى أن كل المحاولات التي يسعى بها إعلام الشر والدم يرفضها العقل، ولا تجد صداها لدى المصريين .

وأشار عبدالقادر، إلى أن إعلام الشر الإرهابي، ليس بإعلام وإنما هو عبارة عن ميليشيات إرهابية مسلحة بالأكاذيب والشائعات تبث سمومها عبر الشاشات لتنفيذ مخططاتها الإرهابية التي تستهدف بها مصر وطنا ومواطنا، مؤكدا أن وعي المواطن المصري قد وصل إلى مرحلة من النضج السياسي الممزوج بعشقه لتراب هذا البلد ، جعلت من السهل التفرقة بين الأكاذيب والحقائق، وإعمال العقل لرفض محاولات الوقيعة وإثارة الفتن.