علق الاعلامي هانى عبد الرحيم، على المناظرة التى تمت بين الدكتور عبد الله رشدى الداعية الإسلامى، ومنير بعتور رئيس جميعة الدفاع عن المثليين بفرنسا، والخاصة بشأن انتحار سارة حجازى قائلًا: "وصلنا لدرجة أن يكون هناك جمعية ولها رئيس يدافع عن المثليين من أصل تونسي.. حاجة مقززة وتقرف".
وأضاف "عبدالرحيم"، خلال برنامج "أحلام مواطن"، المذاع على قناة "المحور"، مساء اليوم الأربعاء، أن منير بعتور قال خلال المناظرة مع الدكتور عبد الله رشدي إنه بعيدا عن القمع ودي حرية شخصية وأن سارة انتحرت لأنها لم تعثر على أى شىء لها بالدنيا بعدما تعرضت له من مخاطر نفسية واضطهاض، منوهًا بأنه كان هناك من المشاهدين للمناظرة ما بين متعاطف مع سارة حجازى وبين منتقد لمثليتها.
وتابع: "أنا لن أحكم عليها وهل يجوز الترحم عليها أم لا أو يجوز الصلاة عليها من منطلق الرحمة لأن الله هو من سيحاسبها، ولكن كلمة الله يرحمها التى تكتبها على بوست هتدخلها الجنة أو العكس لن تدخلها النار ولكن الله وحده سيحاسبها وليس مع أحد صكوك الجنة والنار.
وطالب رواد السوشيال ميديا بعدم تشيير أى شيء لا يتم فهمه لأن ما تقوم بكتابته على السوشيال ميديا ممكن أن يؤثر فى جيل صغير بهذه الكلمات ويتخذها عنوانًا له ولا يعرف أين هى الحقيقة والثواب من الخطأ، لأن مثل هذه الموضوعات الجدلية مؤثرة جدًا فى النشء؛ خاصة فى الموضوعات التى فيها حلال وحرام ويجب الحظر كل الحظر من الكلمة وتوجيها للصغار في مثل هذه الموضوعات الشائكة.
