قال الدكتور سعدالدين هلالي إن أول ركائز الرشد الديني هي الدولة المدنية التي تقوم على الاعتصام بحبل الله ورعاية المصالح المشتركة للشعب مثلما قامت مدينة رسول الله، وكان يعيش المسلمون مع تسع قبائل يهودية اشتركوا جميعا في دستور المدينة المنورة.
وأضاف: تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان هذا هو ميثاق الشعب الواحد في الدولة المدنية، ولابد من وجود ميثاق قيم أخلاقية واحد للشعب جميعا وننحاز للأعراف انحياز احترام وليس تقديس، والتعاون مع المجتمع الدولي من حولنا.. هذه أول إجراءات تمكين الرشد الديني.
