تجهيز مستشفى العزل بالعجمي النموذجي بسعة 170 سرير عناية
أخلت مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، مستشفى العجمي النموذجي، غرب المحافظة، بالكامل، والذي تم اختياره من قِبل وزارة الصحة والسكان ضمن قائمة المستشفيات التي تم اختيارها لتكون مقرًا للعزل الصحي لحالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتنفيذا لقرار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، باختيار مستشفى العجمي النموذجي كـ"مستشفى عزل" ضمن 26 مستشفى على مستوى الجمهورية، تقرر إخلاء المستشفى من المرضى ووقف استقبال أي حالات، عدا المصابين بفيروس كورونا.
وتم تجهيز المستشفى على أعلى مستوى بمعايير طبية وأجهزة وأطقم طبية متخصصة، ليكون مستشفى حجر صحي، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لحالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.
وصرح الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية فإنه تم إخلاء المستشفى كاملًا ووقف عمل العيادات الخارجية ، وتم تجهيز المستشفي حيث تم تخصيص 170 سريرعناية مركزة للحجر الصحي، وتم توزيع 150 مريض غسيل كلوي على مستشفيات أخرى كالقباري العام والعامرية والجمهورية ورأس التين وبالنسبة لمرضى التأمين الصحي يتم اجراء الغسيل بمستشفيات التأمين الصحي.
وتعد "العجمي النموذجي" من أحدث مستشفيات الإسكندرية ويضاهى في إنشائه وتجهيزاته المستشفيات الخاصة الكبرى، وبلغت التكلفة الإنشائية للمستشفى 350 مليون جنيه، بينما وصلت قيمة التكلفة الخاصة بالتجهيزات والمستلزمات الطبية إلى 400 مليون جنيه، بإجمالي قيمة 750 مليون جنيه، وتبلغ سعة المستشفى المبدئية 125 سريرا، بينها 94 سريرا للإقامة بالإضافة إلى 21 سريرا للرعاية المركزة.
كما تقوم مستشفى حميات الإسكندرية بفحص الحالات المشتبه في إصابتها بـ"كورونا" وفي حالة ثبوت إيجابيتها يتم تحويلها على مستشفى العزل بالعجمي.
وكانت مديرية الشئون الصحية بالاسكندرية قد استعدت باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا وذلك بوضع خطة تم عرضها على الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية وذلك بترصد جميع القادمين من الخارج ومتابعتهم بعد العودة ورفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات وزارة الصحة لأستقبال أى حاله على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات وعزلها فى حالة ظهورها مع توفير وسائل الحماية الشخصية والمنظفات والمطهرات لعدم انتقال العدوى واستقبال الحالات بأقسام الطوارىء خلال 24ساعه ..وتخصيص غرفة عمليات بالمديرية لتلقى اى بلاغات على مدار الساعة لتلقى اى بلاغات مع سحب عينات ومسحات لتأكيد الاصابة ومتابعة المريض والمخالطين له فى حالة التأكد من الإصابة وفي حالة الإبلاغ عن حاله يتم عمل تقصى للحالة وفحص ومتابعة المخالطين مع عمل التثقيف الصحي اللازم وبخاصة أن هذا الفيروس ليس له علاج نوعي أو طعم خاص.
وأوضحت الخطة أن نتائج ترصد المرض ضمن منظومة ترصد الانفلونزا والالتهاب التنفسي الشديد والالتهاب الرئوي.
