انتخابات كرواتيا| خسارة كوليندا كيتاروفيتش.. رحيل حسناء المونديال عن الرئاسة

كوليندا كيتاروفيتش
كوليندا كيتاروفيتش

فشلت رئيسة كرواتيا المنتهية ولايتها كوليندا جرابار كيتاروفيتش في الاحتفاظ بمنصبها رئيسةً للبلاد لولايةٍ ثانيةٍ، بعدما انقادت للخسارة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية أمام رئيس الوزراء الأسبق زوران ميلانوفيتش، الذي أصبح رئيسًا للبلاد لخمس سنوات مقبلة.

وتشير النتائج شبه النهائية إلى حصول ميلانوفيتش (53 عامًا) على 52.7% من أصوات الناخبين، مقابل حصول منافسته كوليندا كيتاروفيتش على 47.3% من إجمالي أصوات الناخبين.

تأخر ثانٍ

ولم تفلح كوليندا كيتاروفيتش (51 عامًا) في تدارك تأخرها في الجولة الأولى من الانتخابات، والتي جرت في 22 ديسمبر الماضي، بفارق يقرب من ثلاث نقاط مئوية، ليتسع الفارق في جولة الإعادة إلى أكثر من خمس نقاط مئوية، لتخسر الانتخابات.

وكانت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت قبل أسبوعين تؤشر على احتلال ميلانوفيتش المركز الأول، بعدما حصد 29.6% من أصوات الناخبين، في حين جاءت كوليندا كيتاروفيتش في المركز الثاني بنسبة أصوات بلغت 26.7%، ليترشحا سويًا إلى جولة الإعادة التي عرفت تأكيد ميلانوفيتش أسبقيته على كوليندا كيتاروفيتش.

شهرة كوليندا

واكتسبت كوليندا جرابار كيتاروفيتش شهرةً كبيرةً، وذاع خلال كأس العالم لكرة القدم، الذي استضافته روسيا صيف عام 2018، والتي بلغ خلالها منتخب بلادها المباراة النهائية، لأول مرة في تاريخه قبل أن يخسر أمام المنتخب الفرنسي في المشهد الختامي.

واعتادت كوليندا كيتاروفيتش على الظهور في المدرجات، وتشجيع منتخب بلادها بحرارةٍ في العرس المونديالي، والتفاعل مع الأهداف التي يحرزها منتخب بلادها خلال مباريات المونديال الروسي.

وكانت كوليندا كيتاروفيتش قد صارت رئيسةً لبلادها مطلع عام 2015، بعد أن حصدت 50.4% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية آنذاك، لتخلف إيفو يجوسيبوفيتش في منصبه، في 19 فبراير من ذلك العام.

ومنصب الرئيس منصب شرفي إلى حدٍ كبيرٍ في كرواتيا في حين تتركز سلطات الحكم في قبضة رئيس الوزراء المنتخب من قبل البرلمان، ولكن يمكن للرئيس المشاركة في القرارات السياسية الخاصة بالسياسة الخارجية للبلاد، لكن الأمر النافذ في النهاية لرئيس الوزراء في هذا الشأن.