مصطفى يونس
لم نتخيل ابدا أن بلدكم بهذا الجمال، لم نر ابدا مثل هذا الحب والكرم والضيافة والابداع.. أنتم أخجلتمونا بحفاوة الاستقبال وحسن المعاملة.. عرفنا الآن معنى ان مصر أم الدنيا.. لديكم رئيس يؤمن بالشباب وتوليه المسؤولية، ابهر العالم بحكمته، وقيادته لسفينة الوطن.. تعلمنا منكم معنى الإنسانية، سنحمل افكاركم القيمة ورسائلكم الثمينة إلى بلادنا، إلى قادتنا.. هذه كلمات سمعتها بأذنى من العديد من وفود الدول التى شاركت فى منتدى شباب العالم.. قالوا هذا واكثر، كلماتهم وانطباعهم الذى شاهدوه خلال المنتدى اكبر بكثير من كتابته هنا فى مقالى هذا.. شعرت وانا استمع إلى كلماتهم واعجابهم بمصر رئيسا وشعبا بمدى الفخر.. ففى مدينة الحرب والسلام، مدينة شرم الشيخ التى إستضافت منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة، ليست العبرة فقط فى ان الفكرة جيدة، لكن التنفيذ على أعلى مستوى من الحرفية والدقة.. فالجميع انبهر منذ اللحظة الأولى التى وطأت أقدامهم فيه مطار شرم الشيخ للمشاركة فى المنتدى لخلق جيل جديد من الشباب قادر على القيادة العالمية والمحلية برعاية مصرية خالصة.. اهتمام العالم كله بشعوبه وحكوماته وقاداته بمنتدى الشباب العالمى.. شباب البرنامج الرئاسى تفوق على نفسه.. اداء رائع ومتميز لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. نجاح اللجنة المنظمة للمنتدى.. وكل ذلك لم يكلف الدولة مليماً واحداً من ميزانيتها.. كل هذا النجاح الباهر فى الوقت الذى نحارب فيه الإرهاب ونواجه فيه أعداء الوطن ونؤمن فيه المنشآت والمواطنين فى كل ربوع مصر.. ليسجل رجال الجيش والشرطة امتيازا فى عملية تأمين عالمية خلال أيام المنتدى.. فلا يبعد مترات إلا وتجد كمينا أمنيا.. معدات حديثة.. تمشيط فى كل مكان على مدار الـ 24 ساعة.. نجاح رجال القوات المسلحة وقيادات الداخلية سواء فى الأمن الوطنى أو الأمن العام أو السياحة يعد نقلة نوعية وخبرة امنية تدرس.. شكرا سيادة الرئيس.. شكرا لرجال الداخلية أفرادا وأمناء وضباط.. شكراً لجميع القائمين على المنتدى.. شكرا للكتيبة الإعلامية والصحفية التى نقلت الصورة للعالم كله.
