موسكو: انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق المناخ يقوضه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرح المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر، أنه سيكون من الصعب للغاية التحدث عن فعالية اتفاقية باريس للمناخ إذا انسحبت الولايات المتحدة منها.


وقال للصحفيين: «بالطبع، هذا (انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية) يقوض الاتفاق بشكل خطير لأن الولايات المتحدة هي البلد الأول من حيث كمية الانبعاثات (الملوثة للهواء). وبالطبع، من دون مشاركة الدولة ذات أكبر اقتصاد في العالم، فإن الحديث عن اتفاقية المناخ يصبح أمر صعب للغاية».


في وقت سابق، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء انسحابها رسميا من اتفاقية باريس للمناخ لتكون الولايات المتحدة بذلك القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.


وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في الثاني عشر من ديسمبر 2015 في باريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة،  تلزم المعاهدة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.


وتعهدت الدول المصادقة على المعاهدة باتخاذ تدابير للحد من انبعاثات الكربون، ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من شهر نوفمبر 2016، بعد موافقة كل الدول عليه، ومن ضمنها الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن خلفه دونالد ترامب، أعلن انسحاب بلاده من هذه الاتفاقية، في وقت لاحق.