الثلاثاء.. استكمال مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة متهم بـ«اغتيال النائب العام»

المستشار حسن فريد
المستشار حسن فريد


تستأنف محكمة جنايات جنوب القاهرة والمنعقدة بمجمع المحاكم بطره الثلاثاء، أول اكتوبر، جلسة إعادة محاكمة المتهم مصطفى محمود المتهم بقضية "اغتيال النائب العام"، والصادر بحقه حكما غيابيا بالسجن 15 سنة، وخصصت المحكمة الجلسة لسماع مرافعة الدفاع

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد، وباهر بهاء الدين بحضور المستشار شادى سيف ممثل النيابة العامه بسكرتارية معنز مدحت ووليد رشاد.

ويواجه المتهم وآخرين تم الحكم عليهم عدة تهم، منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.

وجاءت اعترافات أحد المتهمين محمود الأحمدي، إنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين بشكل تنظيمي منذ عام 2012 منذ التحاقه بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر فرع القاهرة، وقبل ذلك كان في أشبال جماعة الإخوان منذ صغره في قريته كفر السواقي بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.

كما أنه شارك في كل فعاليات جماعة الإخوان الإرهابية أثناء حكم محمد مرسى لمصر، وشارك في اعتصام رابعة حتى يوم فضه، ثم بعد ذلك انضم إلى مجموعات لمهاجمة قوات الشرطة المصرية، مضيفًا: "بعد كده بفترة دخلت مجموعات الإرباك واللجان النوعية لجماعة الإخوان التي تم تشكيلها بعد فض الاعتصام بفترة وسافرت قطاع غزة في شهر سبتمبر عام 2014".

وأضاف الأحمدي، خلال اعترافه في الفيديو، أنه ظل هناك نحو 3 أشهر حصل فيهم على دورة تدريب عسكري على السلاح وتصنيع المتفجرات والتكتيك ومدتها كانت شهر ونصف، مضيفًا: "بعدها رجعت في آخر سنة 2014 كان اللي دربني في فلسطين اسمه أبوعمر بعد أن تواصل معه ومع الناس اللي سفروني للتدريب في قطاع غزة مع حركة حماس وبعدها تم انضمامي لمجموعة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، كان المسؤول عنها الدكتور يحيى موسى، وده كان المتحدث باسم وزارة الصحة وقت حكم محمد مرسى لمصر".

وتابع: "يوم 29 يونيو 2015 أنا نزلت مع أبوالقاسم الأزهري، ويوسف نجم، والحركي إسلام، وانتظرنا سيارات موكب النائب العام من أمام السيارة التي كان فيها المواد المتفجرة، وهو كان أجرى توصيلات الدائرة الإلكترونية ببرميل المتفجرات وكان معه ريموت كنترول واستنيت لغاية ما إسلام بلغنى إن الموكب اتحرك وأول ما العربيات وصلت جانب العربية الإسبيرانزا اللى فيها المتفجرات أنا فجرتها بالريموت كنترول اللي معايا وكان جانبي أبوالقاسم بيصور العملية وبعد كده هربنا مع يوسف نجم والعملية دى تمت وأنا نفذتها انتقاماً من النائب العام هشام بركات لأنه هو اللي أمر بفض اعتصام".