قالت الخبيرة الاقتصادية حنان رمسيس، "إن حشد آلاف المصريين للتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد رسالة قوية للخارج والداخل وتشير إلى أننا مع دعم الاستقرار لتأكيد قوة الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة بعد نجاح تنفيذ جميع مراحل برنامج الإصلاح الاقتصادي للدولة".
وأضافت رمسيس، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم": "أن الرسالة صريحة ضد أي قلاقل تؤدي إلى زعزعة الأمن بعد معاناة مع عدم الاستقرار وعدم الأمان وهروب الاستثمارات الأجنبية للخارج، وأنه بعد نجاح إرادة الشعب وتولي الرئيس السيسى رئاسة مصر، وبدأت نهضة مصر الحديثة أخذ المصريون على عاتقهم عدم الرجوع للخلف، وامتدت أحلامهم إلى السحاب".
وأضافت حنان رمسيس، أن يد الأعداء كانت تريد استغلال الوضع الاقتصادي إلا أن المصريين قالوا إن الاستقرار له تضحياته وأعباء، مشيرة إلى الإشادة الدولية بالأداء الاقتصادي والائتماني لمصر.
وأوضحت أن البورصة وجهت رسالة عميقة عن استقرار الأوضاع الأمنية بالبلد، مما أدى إلى ارتفاع المؤشرات في جلستي الأربعاء، بأكثر من 3.5%، كذلك في جلسة الخميس جلسة نهاية الأسبوع، وارتفاع كافة المؤشرات التي تجاوزت 1.5% وسط مشتريات من قبل المؤسسات العربية والأجنبية، مع ارتفاع في قيم التداول وتخفيض سعر الفائدة رغم توقعنا بالتثبيت.
وأشارت رمسيس، إلى انتهاج المركزي الخطوة الأكثر صعوبة بتخفيض سعر الفائدة بـ100 نقطة أساس مستكملا رحلة السياسة التيسيرية والتي ينتهجها منذ فترة، واثقا في استمرار تواجد الاستثمارات الأجنبية وعدم هروبها إلي دول أخرى.
وأكدت حنان رمسيس، أن شعور المستثمرين الأجانب بالاستقرار والأمان جذب العديد منهم، والذي يعتبر أهم من ارتفاع سعر الفائدة التي قد تمنحه دول أخري اقل استقرار ومعرضة لمخاطر جيوسياسية.
وتوقعت رمسيس، بدا من جلسة الأحد أول الأسبوع ارتفاع المؤشرات للنسبة القصوى، متزامنة مع رجوع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي ارض الوطن.
وأضافت أيضا إعلان رئيس مصر المقاصة عن إعطاء إعفاءات للمعاملات اليومية للمتعاملين لتشجيع العملاء لإجراء متاجرات سريعة، وتعظيم مكاسبهم، وتزامن مع استقرار الشارع المصري، يعد دحض المغرضين الذين يربدوا أن ينالوا من امن مصر واستقرارها، واقتصادها الواعد.
