جون سامى
وطنى العزيز كم أننى كنت حزينا حينما رأيت الشائعات التى يبثها أعداؤك تنهش فى عظامك التى بدأت تصح وتتعافى من جديد، وذلك عقب ما فعله بك الخونة من أعمال تخريب وتدمير لكل ما هو جيد، أخذوا يحرقون الكنائس حتى ينتفض الأقباط ولكنهم فشلوا، أرادوا ترويع المواطنين وزرعوا العبوات الناسفة، وأخذت الدماء العطرة تسيل على أرض سيناء وفى مختلف المحافظات، ولكنها لم تؤثر بل أخذت الدولة تنهض وتتقدم وتنمو اقتصاديا، وأخذت الدماء تروى الأرض وتزيد من صلابة وشجاعة جنودك الأبطال، حاولوا تشويه صورتك أمام العالم فى المحافل الدولية ولكنهم زادوا من مكانتك دون أن يدركوا.
وطنى العزيز ذكر اسمك فى جميع الكتب السماوية وتقدست أرضك بزيارة العائلة المقدسة، الخير يعم فى أرجائك تسرق وتنهب ولكنك مازلت تتنعم بفضل البركة الإلهية، سرقت ونهبت أرضك وفى كل مرة تملأ الخيرات أرضك، ظن البعض أن الثورة ستودى بك وحالك سيصبح مثل الكثير من الدول، ولكن حملت لك المزيد من الخير والتعمير حيث أزلت الغبار عن يديك وشهدت أراضيك نهضة ثقافية وصحية وتعليمية وبنيت المدن الجديدة، هنا نجد مدينة الجلالة العظيمة بمشروعاتها وهناك نجد العلمين الجديدة على البحر المتوسط حيث الأبراج الشامخة وحينما تدقق النظر تجد قناة السويس الجديدة التى حاول أعداء الوطن التقليل من شأنها ولكن الأيام أثبتت كذبهم وشيدت مدينة الإسماعيلية الجديدة وما تحمله من مشروعات وخيرات لسكان مدن القناة.
للحديث بقية فالمشروعات مازالت مستمرة والدولة تنهض رغم أنف الحاقدين، يا شعب وطنى العزيز أوصيكم بتحرى الدقة فيما تسمعون وتنشرون وترددون فمواقع التواصل أصبحت تمتلئ بالأكاذيب والشائعات، وطنكم تعافى بسواعد أبنائه الشرفاء ورئيسه عبد الفتاح السيسى الذى أعاد مكانته المرموقة بين الشعوب.
