كشف حساب

أيها الكارهون.. ربنا يهديكم !!

عاطف زيدان
عاطف زيدان

ليس من قبيل المصادفة، تكثيف الحملة المسعورة الظالمة، ضد مصر وقادتها.فبعد كل انجاز او اشادة من المؤسسات الدولية، يعترى الكارهين الهاربين بالخارج، ما يشبه الجنون، فيطلقون العنان لزبانيتهم، فى الفضائيات السوداء واللجان الالكترونية التابعة للجماعة الارهابية،لاختلاق الأكاذيب، وتصوير الوطن القوى الناهض، وكأنه يلفظ انفاسه الاخيرة !!هل يمكن لمصرى عاقل، تصديق ما تطلقه تلك الأبواق المأجورة، وما تفبركه لجانها الالكترونية، حول مايصفونه بـ«سقوط مصر» ؟، رغم اننا نرى جميعا بأم اعيننا، انجازات ضخمة ونجاحات ملموسة فى كل مكان تطأه اقدامنا، واشادات من مختلف المؤسسات الدولية الاقتصادية والتنموية. من منا لم يستمتع بشبكة الطرق الضخمة التى تم انجازها فى سنوات قليلة، بتكلفة 175 مليار جنيه، وتعادل ما تم انجازه على مدى تاريخ مصر كله. من منا لم ير او يسمع فرحة شاب او فتاة قريبة، باستلام شقة جديدة رائعة بالتقسيط المريح من شقق مشروع الاسكان الاجتماعى الذى يضم مليون وحدة سكنية. من منا لم يشاهد نقل سكان العشوائيات لشقق مؤثثة راقية فى الأسمرات وبشاير الخير وغيرهما ؟ من ينكر الجهود المبذولة لإقامة 14 مدينة جديدة بمواصفات عصرية فى مختلف بقاع مصر، تمثل نقلة نوعية كبيرة، من الوادى الضيق، إلى مستقبل رحب مشرق. ألا يخجل شياطين الفضائيات الاخوانية، من الحديث عن افقار واذلال واهمال صحة المصريين، فى الوقت الذى تشيد فيه منظمة الصحة العالمية، بتجربة مصر الفريدة، فى القضاء على فيروس سى، والمبادرات الخيرة للكشف على شعب مصر كله. أما فى مجال الاقتصاد، فلم يجد هؤلاء الجهلة شيئا ينتقدونه، سوى مشاركة القوات المسلحة شعب مصر العظيم فى تنفيذ المشروعات الضخمة وانتاج السلع المختلفة، بدلا من الثناء على تلك المساهمات المحمودة لزيادة المعروض من السلع المختلفة مما خفض معدل التضخم من 34% إلى اقل من 7% والقادم احلى ان شاء الله. موتوا بغيظكم ايها المأجورن الكارهون او لنقل ربنا يهديكم، واسلمى يا أرض الكنانة، لابنائك المخلصين.