انطلاق دورة «تصحيح المفاهيم المغلوطة» بـ«خريجي الأزهر» للطلاب الوافدين

تصحيح المفاهيم المغلوطة
تصحيح المفاهيم المغلوطة

 

انطلقت بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، دورة "تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة"، للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات «نيجيريا-الصين- أندونيسيا- جيبوتي– الفلبين».

 

أكد الدكتور محمد نجدي أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر في أولى الندوات، والتي جاءت بعنوان عنوان «مفهوم الإسلام، والإيمان، والكفر»، أن هناك من جاوزوا حد الاعتدال إلى درجة الغلو والتشدد، حيث قادهم هذا التشدد إلى مخالفة قواعد الإسلام بما تمليه عليهم عقولهم، ومن هنا نشأ الفكر التكفيري.

 

وأشار إلى أنه ليس لأحد أن يكفّر أحدا مِن المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقَام عليه الحجّة وتبين له المحجّة، ومن ثبت إيمانه بيقين لم يزل ذلك عنه بِالشّك، بل لا يزول إلا بَعد إقَامَة الحجّة وإزالة الشُّبهة، موضحا أن أبرز تداعيات التكفير هو المذهبية والتعصب المقيت والمغالاة، إثارة الفتن، ونشر النعرات العصبية مما يهدد وحدة الأمة وسلامتها وأمنها.

وتناولت الندوة، عدة محاور أخرى، منها توضيح مفهوم الإيمان والاسلام، وبيان العلاقة بين الإيمان والإسلام، وحلول ناجحه للخروج من مأزق التكفير.

تستمر فعاليات الدورة حتي 23 من سبتمبر الجاري، بمقر المنظمة، بحضور 60 طالبا من مختلف الجنسيات وبمشاركة نخبه من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.