عمرو خليل: لا نتلقى أي توجيهات.. والأسئلة ليست معدة مسبقًا

عمرو خليل
عمرو خليل

لفت الإعلامي الشاب عمرو خليل، الأنظار إليه أثناء تقديمه لجلسة نموذج محاكاة الدولة المصرية بالمؤتمر السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأدائه الهادئ وتكمنه من أدواته وتمتعه بالمهنية والموضوعية، أثناء المناقشة وإدارته للجلسة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
 
يقول عمرو خليل: "سعيد بمشاركتي في المؤتمر السابع لأنه له طبيعة خاصة عن المؤتمرات السابقة من حيث الموضوعات التي تم مناقشتها وأيضًا طبيعة الجلسات وبالنسبة لي مشاركتي بالمؤتمر السابع اعتبرها مميزة ومختلفة عن المؤتمرات السابقة لأنها المرة الأولى لي في تقديم نموذج المحاكاة على الرغم من مشاركتي بالمؤتمرات السابقة بما يسمى بالمائدة المستديرة والجلسات المختلفة، ومن خلال هذه المشاركة استفدت كثيرا واستمتعت كثيرًا، وشعرت بالفخر من نماذج الشباب الواعي والدارس لمجريات الأمور والأحداث وأنهم بالفعل على الطريق الصحيح للتأهيل والقيادة". 

ويضيف: "لم يكن هناك استعداد خاص لأننا بطبيعة عملنا نكون متابعين لمجريات الأمور والأحداث والأخبار بمصر والعالم وبالفعل نقوم بالقراءة والاستطلاع عن الموضوعات التي نناقشها أو نتناولها بالإضافة إلى معرفتنا بما يدور في أذهان المواطن من أجل توصيل كافة المعلومات وآراء مختلف الأطراف سواء من الوزراء والمسئولين أو الخبراء والباحثين أو الشباب وهذا ما يسمى بكيفية أو فن إدارة الحوارات والنقاشات وهو دورنا أن ننقل للمشاهد حقيقة الأمور بمنتهى الموضوعية ودون تدخل أو تحيز منا لطرف على حساب طرف آخر". 

وقال: "البعض يعتقد أن الأسئلة تكون مُعدة مسبقا، ولكن هذا ليس له أي أساس من الصحة (ولا توجد أسئلة توزع علينا) وإنما أنا من أقوم بإعداد الأسئلة وإدارة الحوار مع تحديد الخطوط العريضة والموضوعات فقط ونستعد من خلال بروفة قبل الجلسة فقط والدليل أنني أقوم بتساؤلات من إجابات من يتحدث".

وأكد عمرو خليل، أن الدورة السابعة رغم اهتمامها بالشأن المحلي والداخلي للبلاد من خلال نوعية الموضوعات التي تم مناقشتها ونموذج محاكاة الحكومة المصرية، ولكنه أيضًا يهتم بالشأن الأفريقي مع تكريم الدفعة الأولى من خريجي الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب الأفارقة، فهذا حدث هام وأرى أنه رسالة أنهم جزء من مصر، وشباب البرنامج الرئاسي يزدادون نضجا واحترافية عن المرات السابقة لهم.